
16.03.2010, 21:36
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
04.12.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
741 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
26.04.2015
(23:18) |
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بالنسبة لصحيح مسلم فالامة تقدم صحيح البخاري على مسلم وذلك لما يلي:-
1-ان عدد الذين انفرد البخاري بالاخراج لهم دون مسلم 435 راويا المتكلم فيهم بالضعف حوالي 80 راويا اما الذين انفرد مسلم بالاخراج لهم دون البخاري فعدتهم 620 راويا المتكلم فيهم بالضعف 160 راويا... (قلت : الضعف المقصود هنا لا يعني رد الحديث الا ببحث شديد فان ثبت ذلك والا فلا)
2-ان الذين انفرد بهم البخاري ممن تكلم فيه لم يكن يكثر من تخريج احاديثهم اما مسلم فكان يكثر من التخريج لهم
3-ان الذين انفرد البخاري بالتخريج لهم ممن تكلم فيه فان اكثر تخريج البخاري لهم في المتابعات والاستشهادات والتعليقات بخلاف مسلم الذي خرج لهم في الاصول ...
4-ان مسلما مذهبه في الاسناد المعنعن ان له حكم الاتصال اذا تعاصر المعنعن وامكن اللقاء وان لم يثبت اجتماعهما بخلاف البخاري الذي لا يحمل على الاتصال حتى يثبت اجتماعهما ولو لمرة واحدة
5-ان الاحاديث المنتقدة عليهما (على الصحيحين ) 210 حديث اختص البخاري باقل من ثمانين والباقي لمسلم ... (قلت: هذا لا نسبة له قياسا لقوة الصحيحين وان مؤلفيهم هم بشر وثانيا لا شك ان هذه الاحاديث المنتقدة لا تسلم لمنتقدها لان كلامه قد يكون فيه نظر للمحققين من اهل هذا الباب وقد اجاب ابن الصلاح وايده النووي في الاجابة عن سبب تخريج مسلم لبعض الرواة المتكلم فيهم (انظر كتاب الدكتور عواد الخلف: روايات المدلسين في صحيح مسلم)
ومع ذلك فان لصحيح مسلم ميزة على صحيح البخاري بحسن الترتيب تدل على عبقريته يرحمه الله اذكر منها طرفا ...
1-لا يرى جواز الرواية بالمعنى كما عند البخاري وغيره
2-ياتي بالزيادة وينسبها الى قائليها
3-ارداف العام بالمخصص
4-ارداف المجمل بالمبين المنصص
5-ارداف المنسوخ بالناسخ له
6-يفسر بعض الفاظ الغريب والتي تحتاج الى توضيح
7-لا يحتج بالمرسل
8-يقبل رواية المعنعن بشرطين هما:-
أ-ان يكون راويه غير متهم بالتدليس
ب-ان يكون الراوي ادرك من روى عنه وعاصره وامكن لقائه وسماعه
وقد عد له الدكتور عواد الخلف في كتابه اكثر من ثلاثين مزية في صحيحه يرجع اليها ....
توقيع ابو علي الفلسطيني |
تتسامى أرواحُنا للمعالي = قد حَدَاها عزم كحد الظَّــباتِ
هَـمُّــنا بعد الموت عيشُ خلود = لا نرى الموتَ غاية للحياةِ |
|