خطر الإرهاب الأرثوذكسى على أمن واستقرار العالم الإسلامى
كتبهامحمود القاعود ، في 7 أغسطس 2009 الساعة: 13:24 م
من يتصدى للإرهاب الأرثوذكسى .. رحونا يا خلق هو
عندما أتحدث عن الإرهاب الأرثوذكسى ، فإنى لا ادعى أو أتحدث بأشياء لا أساس لها من الصحة .. لكنى أتحدث من واقع عقيدة أرثوذكسية تقوم على السيف والدم والإرهاب ، ومن واقع أحداث تثبت بما لا يدع أى مجال للشك أن الإرهاب الأرثوذكسى خطر رهيب يجب التصدى له ومواجهته ، وإنتاج الأعمال الدرامية التى تحذر من مخاطره ، وتدريس حقائقه لطلاب المدارس ..
وردت كلمة السيف والأمر بالقتل بالسيف وشق بطون الحوامل بالسيف ، فى الكتاب المقدس 398 مرة ( ثمان وتسعون وثلاثمائة مرة )
" ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدَّمِ. "( إرميا 48 : 10 ) .
" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا " ( متى 10 : 34- 35 ).
" أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي " ( لوقا 19 : 27 ) .
والفقرات الإرهابية الدموية النازية عديدة جدا ، وذكرها بحاجة إلى عشرات المقالات .. لكن الأهم أن الإرهاب الأرثوذكسى يستمد جذوره وقواعده من الكتاب المقدس الذى يلعن من يمنع سيفه عن الدم .. فهو يريد إراقة الدماء باستمرار .. يُريد الذبح عرض مستمر .
لم تكن بداية الإرهاب الأرثوذكسى ، خطف وقتل وسلخ الأخت الفاضلة " وفاء قسطنطين " .. فالإرهاب الأرثوذكسى قديم جداً منذ أيام البابا كيرولس فى القرن الرابع الميلادى .. حيث أمر بذبح وسحل السيدات باسم الرب .. الإرهاب الأرثوذكسى حقيقة لا ينكرها إلا كل مريض .. الإرهاب الأرثوذكسى بشع وقديم وممتد منذ كيرولس قاتل الفيلسوفة هيباتيا ، وحتى شنودة الثالث أعظم إرهابى فى العالم وقاتل وفاء قسطنطين واللائى معها ..
كم آلاف من النصارى الذين أشهروا إسلامهم قضوا نحبهم على يد الإرهابى الخطير شنودة الثالث .. وتتنوع وسائل قتلهم ما بين الدهس بسيارة مسرعة وما بين الخطف وما بين الاعتقال والتعذيب فى الأديرة والكنائس …. إلخ . إرهاب الكنيسة الأرثوذكسية حقيقة ينكرها قوم لوط ثم يلصقونها بالإسلام العظيم … ونتحدى قوم لوط أن يخرجوا كلمة " سيف " مرة واحدة من القرآن الكريم ولن يفعلوا .
لقد عانينا من قوم لوط الذين يعملون الخبائث .. عانينا منهم فى الصحافة والفضائيات والأعمال الدرامية ( أفلام – مسلسلات ) .. عانينا منهم أشد المعاناة .. لا حديث لهؤلاء الشواذ إلا عما يسمونه " الإرهاب الإسلامى " ، أفلامهم تصور المسلم على أنه إرهابى قاتل مصاب بالفصام يحب الفحشاء .. وفى ذات الوقت تصور النصرانى على أنه ملاك معصوم !
عانينا من مؤلفات قوم لوط التى تهتك القرآن الكريم وتصفه بشتى الصفات البذيئة .. عانينا من قوم لوط الذين تفرغوا لهجاء الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. لهجاء الرحمة المهداة .. لهجاء من هو أحب إلينا من نور عيوننا .. لهجاء من هو نبض قلوبنا .. لهجاء من هو أحب إلينا من أنفسنا …
عانينا من صحف قوم لوط التى ظلت طوال عقود تشنع على الإسلام وتصمه بالإرهاب .. عانينا من فضائيات قوم لوط التى لا تستضيف إلا لوطى أو سحاقية لهجاء الإسلام ..
عانينا كثيرا .. ولكن آن الأوان أن يعرف العالم أن قوم لوط يمارسون الإسقاط ، وأن الإرهاب هوعقيدة أرثوذكسية خالصة وأن الأرثوذكسية هى ديانة السيف والدم .. وراجعوا الكتاب المقدس لتتأكدوا ..
الإرهاب الأرثوذكسى وبعض النماذج البسيطة :
بخلاف إرهاب الكنيسة الأرثوذكسية وأعمالها الإرهابية فى الخانكة و الزاوية الحمراء وأبو قرقاص والكُشح وغيرها ، إليكم بعض نماذج إرهاب الكنيسة الأرثوذكسية المصرية :
فى العام 1991م تم إنهاء خدمة الضابط " شريف محمد حسن " بناء على تعليمات من شنودة الثالث ، لأن ابنة نصرانى مقرب من شنودة ، أحبت الضابط وتعلقت به ، وأشهرت إسلامها وتزوجته ، فما كان من شنودة إلا أن أمر بعض الضباط النصارى - لا حظوا أن الضباط النصارى يعملون تحت أمر شنودة وليس الحكومة - بخطف زوجة الضابط واعتقالها فى الدير ، وتهديد الضابط بأنه لن يظل على قيد الحياة إذا ما أصر على استرداد زوجته . ( راجع جريدة صوت الأمة عدد 17/12/2007م ) . والسؤال : هل رأيتم فجور الإرهاب الأرثوذكسى وإجباره ضابط شرطة على تطليق زوجته وخطفها منه وتهدديه بالقتل إن اعترض ؟؟ و كم حالة من مثل حالة الضابط شريف محمد حسن قد حدثت ؟؟
فى العام 2004م ، قامت السيدة " ثناء مسعد " بإشهار إسلامها وأخذت طفلتيها من والدهما الذى ظل على نصرانيته ، وانتقلت للعيش فى مدينة 6 أكتوبر ، وبعد شهر وأثناء مرورها ليلاً فى أحد شوارع 6 أكتوبر جاءت سيارة " جيب شروكى " فدهستها وحولتها إلى أشلاء متناثرة ( راجع صوت الأمة عدد 10/1/2005م ) .
والسؤال : كم من ثناء مسعد قد قتلت بهذه الطريقة الشيطانية ؟؟ دهس بسيارة مسرعة حتى يصوروا الأمر وكأنه قضاء وقدر وتجاوز للسرعة القانونية ..
وطبعاً فى العام 2004م خطف وفاء قسطنطين ثم ذبحها ..
وفى العام 2004م ضرب الشرطة والأمن والهتاف بحياة آرئيل شارون وجورج دبليو بوش وتكسير المحالات والمتاجر من أجل القبض على وفاء قسطنطين حتى يتم ذبحها بسكين بارد ..
فى العام 2007م وفى تسجيل فيديو دعا " عدلى أبادير " زعيم نصارى المهجر ، علناً إلى قتل الرئيس مبارك ، قائلاً : وأنا قولتلهم من زمان كانوا قتلوه كنا ارتحنا منه ..( راجع جريدة الخميس عدد 27 مارس 2008م ) وإليكم صورة من العدد :
فى العام 2008م قام رهبان أبى فانا بحمل أخطر الأسلحة الآلية المتطورة وقاموا بقتل مسلم وجرحوا العديد من الأهالى ..
فى العام 2008 قام الشقى المجرم " رامى عاطف نخلة " باقتحام منزل شقيقته التى أشهرت إسلامها فى منطقة الأميرية ، وإمطارها بوابل من الرصاص فصرعها فى الحال وأصاب زوجها بجروح غائرة وقطع ذراع ابنتها .. وجميع مواقع نصارى المهجر أيدت ما فعله هذا الشقى المجرم ، ودعا من يسمى نفسه " الأب يوتا " كل نصرانى فى مصر لحمل السلاح وقتل أى إنسان يشهر إسلامه ، وهذا تنفيذ واضح لتعليمات يسوع بقتل كل من يترك النصرانية :
" وإذا أغواك سرا أخوك ابن أمك أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك أو البعيدين عنك من إقصاء الأرض إلى إقصائها فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه أولا لقتله ثم أيدي جميع الشعب أخيرا. ترجمه بالحجارة حتى يموت.لأنه التمس أن يطوّحك عن الرب إلهك الذي أخرجك من ارض مصر من بيت العبودية." ( تثنية 13: 6 – 10 ) .
فى 15 /6/2009م نشرت جريدة صوت الأمة خبراً عن تعرّض والدة فتاة تم تنصيرها ، إلى محاولة اغتيال :
" أكد محمد زكى والد الطالبة الجامعية أسماء التى اختفت – حسب كلام والدها – داخل أحد الأديرة تعرضه لمحاولة قتل بإطلاق الأعيرة النارية عليه من مجهولين فى منطقة أبو الريش بالسيدة زينب بعد حوار أجراه مع صوت الأمة " أ.هـ
وبعد .. فإنى لم أتحدث عن الجماعات الأرثوذكسية المسلحة والتى بلغت ذروة الإجرام تحت قيادة الخؤون المعلم " يعقوب " الذى سفك دماء آلاف المسلمين إبان حملة السفاح الصليبى " نابليون بونابرت " على مصر فى العام 1798م .. لم أتحدث عن الميليشيات المسلحة التى كانت تعمل تحت تنظيم " جماعة الأمة القبطية " …
فهذه لمحة بسيطة جداً عن الإرهاب الأرثوذكسى ، والتى تؤكد أن خطر الإرهاب الأرثوذكسى يفوق خطر إنلفونزا الخنازير والقنبلة الهيدروجينية ، وأنه لابد من التصدى لهذا الإرهاب الأحمق الذى يأكل الأخضر واليابس .
إننا إزاء هذا الخطر العظيم لا نملك إلا أن نصرخ كما يفعل العامة فى مصر : رحونا يا خلق هو .. أنقذونا من الإرهاب الأرثوذكسى .. أنقذونا من الإجرام الأرثوذكسى .. الكتاب .. الصحافيون .. الإعلاميون لا بد أن يتحدث الجميع عن هذا الإرهاب المدمر .. يا صناع السينما . أين أعمالكم التى تدين الإرهاب الأرثوذكسى … أم أن السفالة والبذاءة والافتراءات لا تظهر إلا على الإسلام ؟؟
يا خطباء المساجد .. تحدثوا عن الإرهاب الأرثوذكسى .. كفاكم حديثاً عن القصص المستهلكة .. مصر فى خطر بسبب الإرهاب الأرثوذكسى .. ذلك الإرهاب الملعون الذى ينال من الجميع ..
كل من يخالف المجرم شنودة الثالث تقوم ميليشيات الكنيسة الأرثوذكسية بتهديده بالخطف والقتل .. كل من ينتقد أفعال المجرم شنودة الثالث يقع فريسة فى يد المافيا الأرثوذكسية …
رحونا يا خلق هو .. فهل سيسمع خلق هو ما نقول ؟؟