اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 05.03.2010, 22:54

ابو علي الفلسطيني

مشرف عام

______________

ابو علي الفلسطيني غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.12.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 741  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.04.2015 (23:18)
تم شكره 12 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

ثالثا: التعليق على بعض مما جاء في الكتاب ...

قال المؤلف عفا الله تعالى عنا وعنه في "باب النسب الشريف"

هو محمد (ابن عبد الله) ومعنى عبد الله: الخاضع الذليل له تعالى، وقد جاء «أحب أسمائكم» وفي رواية: «أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن» وجاء «أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به» وقد سمي بعبد الله في القرآن، قال الله تعالى: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه} وعبد الله هذا هو (ابن عبد المطلب)

أقول: حديث "احب الاسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن" صحيح رواه مسلم وابو داود والترمذي ... اما حديث "احب الاسماء الى الله ما تعبد به" فهو ضعيف فقد اورده الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة .. قال رحمه الله:
موضوع .أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 59 / 2 ) و " الأوسط " ( 1 / 40 / 1/ 685 ) عن معلل بن نفيل الحراني عن محمد بن محصن عن سفيان عن منصور عن إبراهيمعن علقمة عن ابن مسعود قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمي الرجل عبده أو ولده حارثا أو مرة أو وليدا أو حكما أو أبا الحكم أو أفلح أو نجيحا أو يسارا و قال : " أحب الأسماء إلى الله عز وجل ما تعبد به و أصدق الأسماء همام " و السياق " للأوسط " و قال : لم يروه عن سفيان إلا محمد ، قال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 51 ) بعد أن عزاه للمعجمين و فيه محمد بن محصن العكاشي و هو متروك . قلت : بل هو كذاب كما قال ابن معين ، و قال الدارقطني يضع الحديث .
و الحديث ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " برواية الشيرازي في " الألقاب " و الطبراني و أعله الشارح المناوي بكلام الهيثمي السابق ثم قال : و قال في " الفتح " : في إسناده ضعف ، و لم يرمز له المؤلف هنا بشيء ، و وهم من زعم أنه رمز له بالضعف و لكنه جزم بضعفه في الدرر " .قلت : و الاقتصار على تضعيفه قصور مع كونه من رواية هذا الكذاب ، إلا أن يقال أن الضعيف من أقسامه الموضوع كما تقرر في " المصطلح " فلا منافاة .

ومثله ايضا حديث "خير الاسماء ما حمد وعبد " فهو ضعيف كذلك ..

والامر الثاني ان قوله: وعبد الله "يقصد والد النبي" مذكور في القران في قوله تعالى "ولما قام عبد الله يدعوه" المقصود به ليس عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم ... بل النبي نفسه .. والله اعلم








توقيع ابو علي الفلسطيني
تتسامى أرواحُنا للمعالي = قد حَدَاها عزم كحد الظَّــباتِ


هَـمُّــنا بعد الموت عيشُ خلود = لا نرى الموتَ غاية للحياةِ


رد باقتباس