(4)
حديث بني إسرائيل مع الله وجهاً لوجه
تثنية 5
4 وجها لوجه تكلم الرب معنا في الجبل من وسط النار
وعدم تحديد صورته بشكل دقيق يرجع إلى العوامل السابق ذكرها من رهبة بني إسرائيل من هول المنظر فيذكر الكتاب هذه الحادثة قائلاً على لسان موسى :-
تثنية 5
انا كنت واقف بين الرب و بينكم في ذلك الوقت لكي اخبركم بكلام الرب لانكم خفتم من اجل النار و لم تصعدوا الى الجبل فقال
فلم يكونوا قريبين كفاية ليروا وجه الله لكن عدم رؤية وجهه لاتمنع رؤيته كما قلنا , فهم رأوا الله ( النار ) لكنهم لم يحددوا ملامحه .
دليل آخر أنهم نظروا الله يقول البايبل :-
تثنية 4
36 من السماء اسمعك صوته لينذرك و على الارض اراك ناره العظيمة و سمعت كلامه من وسط النار
أنتم قلتم أن كلمة الله = الله , وقلنا لكم أن الإضافة إضافة تعظيم لا مساواة , لكنكم تكبرتم , فالآن جاء وقت أن تقعوا في شر أعمالكم , فكما إعتبرتم إضافة الكلمة لله بأن الكلمة هي الله , أضيفت النار هنا لله ووصفت بالعظيمة إذاً هو الله , وإن رفضتم هذا الإستنتاج المنطقي حسب فهمكم , فلتحذفوا هذا العدد إذاً
تثنية 4
24 لان الرب الهك هو نار اكلة اله غيور
وهذا أيضاً ..
عبرانين 12
29 لان إلهنا نار آكلة
كل هذه أدلة على أن موسى واليهود قد رأوا الرب ولم يحددوا هيئته لذلك كان يجب على الرب أن يكون أكثر دقة في تعبيره , فالأفضل له أن يقول
الله لم ير وجهه أحد قط !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه :- صـاعقة الإسـلام