( 1 )
الأجواء المُحيطة ببني إسرائيل
عندما مضى موسى وبنو إسرائيل إلى حوريب , أعلن الرب لموسى عن وصاياه وشرائعه التي يجب أن يقوم على حفظها وتأديتها بنو إسرائيل يوصون بها أولادهم وأولاد أولادهم , فذهب موسى وبنو إسرائيل إلى جبل وكان الجبل مضطرم ناراً عظيمة , وكان اليوم مساءاً يغشو الجو ظُلمة وكان يعتري الطقس الكثير من الضباب .
إذاً كل هذه الدلالات نتوصل عن طريقها إلى أن الرؤية لم تكن واضحة لبنو إسرائيل بسبب عامل الرهبة والبعد {( تثنية 5:5)}وعوامل الطبيعة كالظلام ووجود الغيوم والضباب .
تثنية 4
11 فتقدمتم و وقفتم في اسفل الجبل و الجبل يضطرم بالنار الى كبد السماء بظلام و سحاب وضباب
تثنية 5
22 هذه الكلمات كلم بها الرب كل جماعتكم في الجبل من وسط النار و السحاب و الضباب و صوت عظيم و لم يزد و كتبها على لوحين من حجر و اعطاني اياها
لكن رغم كل هذا رأى اليهود النار , ولكن لم يتبينوا صورة وهيئة من يكلمهم جيداً بسبب العوامل السابق ذكرها .
جميل جداً ..فيسألنا نصراني وما المشكلة في هذا ؟؟
أقول له المشكلة ستظهر من خلال النقطة القادمة بإذن الله تعالى , لكن دعنا نخرج من هذه النقطة بأن الجو لم يكن في صف بني إسرائيل فهم رأوا النار ولكن لم يتبينوا صورة من يكلمهم من النار بسبب الرهبة , ونزولهم من الجبل وبعدهم عنه وبسبب العوامل الطبيعة من ضباب وظلام .
يُتبع :-