اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :337  (رابط المشاركة)
قديم 14.11.2017, 09:41

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)) الآبة 156 سورة البقرة
هذه الكلمات كما يقول العلماء أصلين عظيمين إذا عرفهما المصاب خففت عنه شدة ما أصيب به:
الأول:
أن يعرف المصاب ويوقن بأن نفسه وأهله وماله وولده ملك لله تعالى حقيقة،
وأن الله تعالى قد أعارها إياه وجعلها ‏‎‎عنده،
فإذا أخذها الله منه فإنه يكون قد استرد ما أعاره إياه،
وأن تملك الإنسان لما أعير إنما كان لفترة يسيرة من الزمن ‏‎‎ليستمتع بها.
والإنسان يتصرف فيه ليس تصرف المالك وإنما تصرف العبد المأمور بالفعل والمنهى عن آخر،
ولهذا لا يباح له ‎‎التصرف ‏إلا وفق أوامر ونواهى المالك الحقيقي وهو الله عز وجل،
فكيف يأسى على فقد شيء لا يملكه أصلا.‏

الثاني:
أن مصير الإنسان ومرجعه هو إلى الله تعالى، وأنه ولابد أن يترك الدنيا وراء ظهره،
ويأتي ربه يوم القيامة فردا‏، كما خلقه أول مرة، بلا أهل ولا مال ولا ولد،
ولكن يأتيه بالحسنات والسيئات فقط،
فإذا كانت هذه بداية العبد ونهايته،‎‎فكيف يفرح بولد أو مال أو غير ذلك من متاع الدنيا، وكيف يأسى على عزيز فقده، أو مال خسره.‏
(موقع الألوكة)





رد باقتباس