وردت قصة الطوفان بالقرآن الكريم
كما وردت بالتوراة التى بين أيدينا الآن
كما ورد عنها أخبار متضاربة فى أساطير الأمم الوثنية السابقة
الخبر فى الأمم الوثنية
منها ملحمة جلجامش البابلية
حيث تصف ملكا يبحث عن سر الخلود فيلتقى ب أوتنابشتيم الذى نجا من طوفان عظيم أحدثته الآلهة بسبب كون إنكى إله الماء حذره فبنى سفينة لإنقاذ عائلته وبعض الحرفيين والأصدقاء والحيوانات والمعادن النفيسة
ومنها ما كان يعتقده الرومان والإغريق من أن ديكاليون وبيرا أنقذا أطفالهما وعدد من الحيوانات فى سفينة على شكل علبة عملاقة
ويتحدث الأيرلنديون عن الملكة سيزار وحاشيتها الذين أبحروا 7 سنوات لتجنب الغرق فى وقت ارتفعت فيه المحيطات وغمرت أرض أيرلندا
ويتحدث الهنود القدماء قبل اليهودية عن قصة تقترب كثيرا من القصة التوراتية وقد ظن بعض القساوسة الأسبان أن الشيطان زرع هذه الحكاية لدى الهنود ليوهمهم أن دينهم صحيح بسبب التطابق بين الرواية الهندية والرواية التوراتية
2) وسنفصل أكثر كل من الروايتين التوراتية والقرآنية خلال هذه الدراسة
والدراسة المتأنية دون مصادرة لأى من الفروض أنسب للوصول إلى الحق بإذن الله
وبإذن الله نفند أقوال الملحدين أيضا
3) كما يدعى الملحدون بأن الموضوع أصله أسطورة تناقلتها الأديان ويفسرون التواتر فى وجود الخبر عند كل الشعوب باحتمال واحد فقط هو النقل من الأقدمين لأنهم يتجاهلون احتمالا آخر كان عليهم بوضعه تحت الدراسة وهو أن يكون الخبر عن حادث حقيقى هام تناقلته الأجيال وأضافوا عليه ما يدعم معتقداتهم ثم أخبر الله به بعض أنبيائه لتصحيح الخبر وللإعتبار
آخر تعديل بواسطة سيف الكلمة بتاريخ
12.06.2017 الساعة 03:25 .