اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 04.03.2017, 14:43
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (11:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


[ الإعجال وضده ]

يُقَالُ: اَعجلتُ الرَّجُلَ، وحَفَزْتُهُ، واَفْزَزْتُهُ، وَاسْتَعْجَلْتُهُ، وَتَقُولُ فِي ضِدِهِ: ثَبَّطْتُ الرَّجُلَ، وَرَيَّثْتُهُ، واستأنيتُهُ وَتَقُولُ: اسْتَخَفَّهُ الْأَمْرُ، وازدهاهُ، وَتَقُولُ: رَأَيْتُهُ مُسْتَوْفِزًا، وَمُتَحَفِزًا، وَعَلَى وَفَزٍ ( وَالْجَمْعِ اَوْفَازٌ )، وَيُقَالُ فِي الِاسْتِعْجَالِ: الْعِجْلُ الْعِجْلَ البَدارَ البَدارَ السَّبْقَ السَّبْقَ، وَتَقُولُ فِي الاِسْتِيناءِ: مَهْلًا وَرُوَيْدَكَ وَعَلَى رِسْلِكَ، وَيُقَالُ: حَدَوْتُ الرَّجُلَ عَلَى الْأَمْرِ، وَحَثَثْتُهُ، وبَعَثْتُهُ، وَحَرَكْتُهُ، واَحْمَشْتُهُ ( الإِحْمَاشُ إِشْبَاعُ النَّارِ مِنْ الْحَطَبِ )، وَفِي الْقِتَالِ تَقُولُ: حَضَضْتُ الرَّجُلَ، وَحَرَّضْتُهُ، وَشَحَذْتُهُ، وَيُقَالُ فِي صِفَةِ الْعُجُولِ: فُلَانُ عُجُولٌ، ونَزِقٌ، وَمَعَ فُلَانٍ خِفَّةٌ، وطَيْشٌ.

[التفرد بالأمر]

تقولُ: فلانٌ نسيجُ وحدِهِ في الأدبِ، وواحدُ زمانهِ (واَوحدُ عصرهِ واَوحدُ في اَدبهِ عندَ اِنقطاعِ القرينِ)، وفريدُ زمانهِ، وهوَ كوكبُ نُظَرائِهِ، وغرةُ اَهلِ بيتهِ، وزهرةُ اِخوانِهِ، وحِلْيَةُ اَكْفَائِهِ (والفريدُ، والوحيدُ، والفذُ وَاحِدٌ) .
والفذُ وَاحِدٌ، والتوأمُ إثنانِ، والوِتْرُ وَاحِدٌ، والشفعُ إثنانِ، وَتَقُولُ: جاؤا فرَادَى واَشْتَاتاً، وجاءَ كُلُّ واحدٍ علَى طِيَالِهِ، وعلَى حِدَتِهِ، فإذا جاؤا جميعًا قُلْتَ: جاؤا جمًا غفيراً، وجاؤا اَفواجاً، وفوجاً بعدَ فوجٍ، وجاؤا قَضَّهُمْ بِقَضِيدِهِمْ، وجاؤا ارْسَالاً أي تَبِعَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.

[ باب الاضطرار الي صنيع شيء]

يُقَالُ: اَحوجنِي فلانٌ الى فعلِ كَذَا، واَلْجَأَنِي، وحَدَانِي، وحَرَّضَنِي، وحَثَّنِي، وحَضَّنِي، وحَمَلَنِي عليهِ.

[باب الولوع]

تقولُ: قَدْ لَهِجَ فلانٌ بالشعرِ، واُوْلِعَ بهه، وشغفَ بهِ، ِواُغْرِمَ بهِ، وتَهَتَرَ بهِ، ودَرِبَ بهِ (الدُّرْبَةْ العادة).
وفي الحديثِ: منهومانِ لا يشبعانِ، منهومٌ بالمالِ، ومنهومٌ بالعلمِ.
وَتَقُولُ: جرَى فلانٌ علَى عادتهِ، وطريقتهِ، وشاكلتِهِ، ووتيرتِهِ أي جرى علي مذهبِهِ وسيرتِهِ وسبيلِهِ.

[الحلم]

تقولُ: مَا اَحلمَ فلانٌ، واَوقرَهُ، واَسكنَ ريحهُ، وأحسنَ سمتَهُ، ومَا اَبعدَ اَناتَهُ.
ويُقالُ: مع فُلَان حِلمٌ ٍ واَناةٌٌ، ووقارٌ.
ويُقالُ: هُوَ ثابتُ العقلِ، ووازنُ الرأي، خافضُ الجناحِ، هينٌ، لينٌ، وقورٌ .
وَتَقُولُ في السكونِ والهدوءِ: مَا زِلنَا نسيرُ بأوقعِ طائرٍ، واَسكنِ ريحٍ، واَخفضِ جأشٍ، واَطيبِ ريحٍ.

[الملالة]

يُقَالُ: مَلَّ فُلَانٌ فلاناً مَلَالَةً، وسَئِمَهُ سَاءَمَةٌ، واجْتَوَاهُ، وتقولُ: اَمْلَلْتُ فلاناً، ومَلِلْتُهُ، واَسْأَمْتُهُ، وسَئِمْتُهُ، فهوَ مُمَلٌّ مُسْأَمٌ، ومَلُولٌ ومَسْؤُمٌ، وَتَقُولُ اجْتَوَيْتُ البلادَ، واسْتَوْخَمْتُهَا، إذا كَرِهْتَهَا.

[باب فعل الشىء اولاً وآخراً]

تقولُ: اَحسنَ أو اَساءَ فُلَانٌ اَولاً وآخراً، ويُقالُ: بدأَ في الإحسانِ وغيرِهِ واَعادَ، واَحسنَ عَوْداً على بدءٍِ.

[اجناس النوم]

النومُ، والرقادُ، والسِنَةُ، والكَرَى، والهجودُ، والهجوعُ، والسُّباتُ، والقائلةُ (السُّباتُ نومُ العليلِ والقائلةُ نومُ الظهيرةِ).
ويقال: فلانٌ هاجعٌ، وقائلٌ، وهاجدٌ، ونائمٌ، وراقدٌ، وَالْجَمْعُ نائمونَ، وقُيَّلٌ، وهُجَّدٌ، وهجودٌ، ورُقَّدٌ، ورقودٌ.

[السهر]

يقالُ: سَهِرْتُ مِنَ السَّهَرِ، واَرِقْتُ مِنَ الأرقِ، وسَهِدتُّ مِنَ السُّهَادِ، ويقالُ: اَرَّقَنِي، وسَهَّدَنِي.
يقولُ بشرٌ:
فبتُ مُسَهَّدًا اَرِِقًا كأني. تَمَشَّتْ في مَفَاصِلِي العُقَارُ
ويُقالُ: مَا اكتحلتُ بنومٍ، ومَا نمتُ إلا غِرارًا، وإنما اَغفيتُ اِغفاءً، وَتَقُولُ: رجلٌ سُهُدٌ إذا كانَ قليلُ النومِ، وَيُقَالُ: اَيقظتُ فلانًا مِنْ سِنَتِهِ، ونبهتُهُ مِنْ رقدتِهِ، واَهببتُهُ مِنْ نَوْمِهِ .

[باب بمعنى فلان شر الناس]

تقول: فُلَانٌ شَرُّ الوَرَى، وشَرُّ البرية،ِ وشَرُّ العباد،ِ وشَرُّ الجِبِلَّة،ِ والخلقِ (والجمع الجِبِلَّاتُ)، وشَرُّ الثقلينِ .

[التفضيل]

يقال: هو اَبْصَرُ ذي عينينِ، واَسْمَعُ ذي اُذُنَيْنِ، واَبْطَشُ ذي يدينِ، واَجْوَدُ ذي كفينِ، واَمْشَى ذي رِجْلَيْن،ِ واَبْلغُ ذي لسانٍ، واَعَفُّ ذي مِقْوَلٍ، وقِسْ على ذلك.

[التكوين والخلق]

يُقَالُ: برأَ اللّهُ الخلقَ يَبْرَأْهُمْ، وفطرَهُمْ يَفْطُرُهُمْ، وذَرَأَهُمْ يَذْرَأْهُمْ، وَيُقَالُ طُبِعَ الرَّجُلُ علَى الشرارةِ، وجُبِلَ واُسِسَ، وفيهِ غريزةُ شرٍ، ونحيزةُ شرٍ، وضريبةُ شرٍ.

[السخاء]

يُقَالُ: فُلَانٌ سخي،ٌ وسمح،ٌ وجوادٌ (والجمعُ اَسخياء،ُ وسمحاء،ُ واَجوادُ، واَجاودُ)، واِنهُ اَرْيَحِيُّ معطاء،ٌ وفياضٌ، وطلقُ اليدينِ، ورَحْبُ الصدرِ، وسَبْطُ الاَناملِ، ونُدِيُّ الكفينِ، واِنهُ كريمُ المهزةِ، واسعُ البلد،ِ والفناء،ِ مُخْلِفٌ مُتْلِفٌ، ومُفِيدٌ مُبِيدٌ، لَمْ اَرَى مِثْلَهُ اَوسعَ كفًا لطالبٍ، ولا اَطولَ يدًا بعروفٍ، وَتَقُولُ: مَا اَمجدَ اَخلاقَهُ، واَضْفَى نوافلَهُ، واَنْدَى اَناملَهُ، واَكثرَ صنائعَهُ، واَهنأَ فواضلَهُ، واَكرمَ طبائعَهُ، واَطولَ باعَهُ.

[*باب*البخل]

يُقَالُ:*اِنْسَانٌ بَخِيل،ٌ*وَشَحِيحٌ، وَضَنِينٌ*(وَالْجُمْع َاَشِحَّاءٌ*اَشِحَّةٌ واَضِنَّاءٌ) وَيُقَالُ*بَخِلَ بِالشَّيْء، وَضَنٍّ*بِهِ، وَهُوَ جَامِدُ*الْكَفَّيْن، ِوَضَيّقُ*العَطَنِ، وَيُقَالُ:*فُلَانٌ*شَحِيح ُالنَّفْسِ، مَغْلُولُ ُالْيَدِ*عَنِ*الْخَيْرِ والإحْسَانِ (*وَالْبُخْلُ، وَالشُّحُّ، وَالضَّنُّ،*وَالْإِمْسَاكُ ُوَاحِدٌ ٌوَالْمُمْسِك ُوَاِلْمَسِيك ُالْبَخِيلُ ).*وَفِي الْأَمْثَالُِ: َلَا*تَنْدَى صِفاتهُ*، وَلَا*تَبُلُّ ُاِحْدَى*يَدَيْهِ الأُخْرَى .

[باب التصورات والمس والجنون ]

يُقَالُ: فلانٌ بهِ جُنُونٌ، وبهِ لَمَمٌ، وبهِ طَيْفٌ، وبه مَسٌّ.
وتقولُ: تَمَثَّلَ لهُ الشيءُ، وتشَبَّهَ لهُ، وتَصَوَّرَ لهُ، وتَخَيَّلَ لهُ، وسَنَحَ لهُ، وترآى إليهِ(والخيالُ، والمثال،ُ والشَّخْص،ُ والشبح،ُ والجسمُ، والجِرْمُ، والجسد،ُ والصورةُ وَاحِدٌ) .

[الفتل]

يقالُ: فتلتُ الحبلَ فهو مفتولٌ، واَبْرَمْتُهُ فهو مُبْرَمٌ (والسَّحِيلُ الحبلُ الذي ليسَ بمُبْرَمٍ).
وتقول: اِنْتَكَثَ الحبلُ اذا ذهب فَتْلُهُ، وانْتَقَضْ ورَثَّ إذا َاَخْلَقَ.
ويقالُ: اَرَّبْتُ العُقْدَةَ تَأْرِيباً إذا شَدَدتَّهَا، والرُّمَّةُ الحبلَ الْخَلَق.

[الطلب]

يقال: انْتَجَعَ فلانٌ فلاناً إذا قصدهُ طالباً لِمَعْرُوفِهِ، واسْتَمْنَحَهُ، واسْتَرْفَدَهُ .

[ التمكين والتوطيد ]

تَقُولُ: اشْتَدَّتْ عُرَى الدِّين،ِ وَاشْتَدَّتْ قُوَى الْمَلِكِ، وَثَبَتَ اللَّهُ أَسَاسَ الدِّينِ، وَالْمَلِكِ، وَالْخِلَافَةِ وَغَيْرَه،ُ وَأَرْكَانَهُ، وَدَعَائِمَه،ُ ووطَائِدَه،ُ وَتَقُولُ: قَدْ ثَبَتَتْ وطائدَ الْمَوَدَّةَ بَيْنَنَا، وَرَسَتْ قَوَاعِدُهَا، وَتَأَيَّدَتْ عُرَاهَا، وَاشْتَدَّتْ قُوَاهَا، وَتَقُولُ: الْمَوَدَّةُ وَالْحَالُ بَيْنَنَا رَاسِيَةُ الْقَوَاعِد،ِ مُشِيدَةُ الْأَرْكَان،ِ وَتَقُولُ : هَذَا أَمْرٌ قَدْ وَطَّدَ اللَّهُ أَسَاسَه،ُ وَثَبَتَ قَوَاعِدَهُ، واَرْسَى دَعَائِمَه،ُ وَشَيَّدَ أَرْكَانَه،ُ وَاَحْكَمَ عُقْدَتَهُ .

[ضعف الأمر وانحلاله]

تقولُ في خِلَافِ ذلك: قد وَهَتْ اَسبابُ المَوَدَّةِ بَيْنَنَا، وضَعُفَتْ قَوَاعِدُهَا، وانْحَلَّتْ عُرَاهَا.
يقولُ الشاعرُ:
ديارُ ليلَى وشَعْبُ الحِيِ مجتمعٌ.. والحبلُ إذ ذاكَ لا رَثُّ ولا خَلَقُ
وَتَقُولُ: مُا َاَخْلَقَ عهدُكَ عِنْدِي، ولا رَثَّ حبلُكَ.







توقيع ابن النعمان
حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف يطول عمرك بالصلاة
جوامع الذكر و الدعاء
اعمال يعدل ثوابها قيام الليل
خطوات علمية مجربة لمن يعانون من الوسواس القهرى شفاهم الله


رد باقتباس