اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 25.02.2017, 07:55
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (11:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي





[ المعارضة والمواربة]

يُقَالُ : فُلَانٌ يُوَارِبُ فلانًا بِمَا فِي نَفْسِهِ ، وَيُوَارِيهِ فِي الْمَوَدَّةِ مُوَارَاةَ ، ويُصَادِيهِ مُصَادَاهً أي يُخَادِعُهُ، ويُمَاذِقُهُ مُمَاذَقَةً ( ، المُمَاذَقَة ُ: مَزجُ الْمَوَدَّةِ بِالْعَدَاوَةِ ، واَصلُهُ مِنْ مذقتُ اللَبنَّ ، أي مَزَجَتْهُ فَهُوَ ممذوقٌ ) وَيُدَاهِنُهُ مُدَاهِنَةً، ويُمَاحِلُهُ مُمَاحَلَةً
قَالَ اَعرابي : لسانُهُ سِلْمٌ مُوادعٌ ، وَقَلْبُهُ حَرْبٌ مُنَازِعٌِ ، ومُصَادٍ غَيْرَ مُصَافٍَّ ( المُصادي هُوَ المُساترُ ) ، وَتَقُولُ : مَحَلْتُ بفلانٍ أي مكرتُ بِهِ ، وَفُلَانٌ دَهِيٌّ ذُو مِحَالٍ ، وَفُلَانٌ مُمَاذِقٌ غَيْرُ مُخْلِصٍ ( وَالْمُصَانَعَةُ والمُخَالبةُ وَالْمُخَاتَلَةُ وَالْمُدَارَاةُ وَالْمُلَايَنَةُ وَالْمُخَادَعَةُ وَاحِدٌ ) ، وَفِي الْأَمْثَالِ : يُكَلِّمُ بِيَدٍ، ويأسُو بِأُخْرَى، وَإِذَا لَمْ تَغْلِبْ فاخلبْ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ يَبْغِي فلانًا الْغَوَائِلَِ، وَيَحْفِرُ الْحَفَائِرَ، وَيَبُثُّ لهُ الْمَصَايِدَ، ويَنْصِبُ لَهُ َالْحَبَائِلَِ ( ، وَالْمَصَائِدُ ، وَالشَّرَكُ ، وَالشَّبَكُ ، وَالْفِخَاخُِ وَاحِدٌ ) ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ يَتَحِيَّلُ، وَيَتَخَيَّلُ، ويَتَلَوَّنَ أي لَا يُثْبِتُ عَلَى حَالٍِ وَاحِدَةٍ.

[المباراة والمكاثرة]

تقولُ: ساجلَ فلانٌ فلاناً، وباراهُ، وجاراهُ ، وفاضلَهُ، وطاولَهُ، وَتَقُولُ: فَاضَلْتُهُ فَفَضَلْتُهُ، وطاولتُهُ فَطلْتُهُ، وحَاجَجْتُهُ فَحَجَجْتُهُ.

[ الكذب والبهتان]

تَقُولُ: جَاءَ بِالْكَذِبِ، وَالْإِفْكِ، وَالزُّورِ، وَالْبُهْتَانِ، وَالْأَبَاطِيلِ، وَالْأَكَاذِيبِ، وَتَقُولُ: تَكَذَّبَ فُلَانٌ ، وَتَخرَّصَ ، وَتَزَيَّدَ ، وَافْتَرَى .
وَفِي الْأَمْثَالِ: لَيْسَ لِمَكْذُوبٍ رَأْيِ، وَإِذَا كَذَبَ السَّفِيرُ بَطَلَ التَّدْبِيرُ .

[ القلة والكثرة]

يُقَالُ : مَا رزأتُ إِلَّا الْيَسِيرُ النَّزْرُ الْقَلِيلُ الزَّهِيدُ الطَّفِيفُ ، وَيُقَالُ : تَرَكَتُ ذَلِكَ لنزارتِهِ ، وَحَقَارَتِهِ، وَتَقُولُ : فِي الْكَثِيرِ هَذَا عَدَدٌ جَمٌّ، وَكَثِيفٌ، وَكَثِيرٌ .

وَتَقُول:ُ هُمْ أَكْثَرَ مِنْ الْحَصَى والدَّبَا أَي الْجَرَادُ ، وَمَاءٌ غَمْرٌ أي كَثِيرَ، وَفُلَانٌ غَمْرُ الرِّدَاءِ أي كَثِيرُ الْعَطَاءِ، وَمَالٌ دَثْرٌ أَي كَثِيرٌ، وَيُقَالُ القِبْصُ لِلْكَثِيرِ مِنْ النَّاسِ .

[الخطار بالنفس]

تقولُ: حملَ فُلَانٌ نفسهُ علَى المهالكِ، والأخطارِ، والمتالفِ، والأمورِ المُرديةِ، والمُوبقةِ ، والمُهلكةِ، وتقولُ: اَخْطَرَ فُلَانٌ نفسهُ اِخْطَارًا، ورَكِبَ الأهوالَ، وتقولُ للذي اَوقعَ نفسهُ في اَمْرٍ لا مَخْرَجَ لهُ مِنْهُ: قَدْ تَوَرَّطَ في ورطةٍ تورطًا، وورطَ غيرَهُ توريطًا، وتَرَدَّى هو تَرَدِيًا (الدال مشددة مكسورة ) واَرْدَى غيرَهُ اِرْدَاءً، وَتَقُولُ: اَقحمَهُ المتالفَ، واَوْرَدَهُ مواردَ لا صدرَ لهَا

[المنع والعوائق]

تقولُ: عاقتني عَمَّا اَردتُ العوائق،ُ ومَنَعَتْنِي الموانع،ُ وحَجَزَتْنِي الحواجزُ، وتقولُ: اَقعدتُ فُلَاناً عنكَ وثَبَّطْتُهُ، وتقولُ: مَنَعَتْنِي عنكَ موانعُ الأقدارِ، وعوائقُ القضاءِ، وعَوَادِي الدَّهْرِ، وتقولُ: قَطَعَنِي عن ذلكَ الشُّغْلُ، واَقْعَدَنِي الضُّعْف،ُ وقَعَدَ بِي عنهُ الدَّهْرُ .

[ الذريعة ]

تَقُولُ: جَعَلَ ذَلِكَ فُلَانٌ سَبَبًا إِلَى حَاجَتِهِ، وسُلَّمًا إِلَى مُلْتَمَسِهِ، وَمَسْلَكًا إِلَى مَغْزَاهُ، وَتَقُولُ: لَمْ يَجِدْ فُلَانٌ مَسَاغًا إِلَى بُغْيَتِهِ، وَلَا مَجَازًا إِلَى حَاجَتِهِ، وَتَقُولُ: الْتمَسَ فُلَانَ الْأَمْرَ، وَتَلَمَّسَه،ُ وَطَلَبَه،ُ وابْتَبغُاهُ، وَرَامَه،ُ وَتَوَخَّاهُ، وَتَقُولُ: بَغَيْتُ الشَّيْءَ وَابْتَغَيْتُهُ وَتَقُولُ: قَدْ تَصَرَّمَتْ عَلَائِقُهُ، وَانْقَطَعَتْْ اَوَاخِيُّهُ، ورَثَّ عَهْدُهُ، وَأَخلَق ذِمَامُهُ .
وَتَقُولُ : تَوَسَّلَ فُلَانٍ إليَّ بِوَسِيلَةٍ، وَتَذَرَّعَ الي بِذَرِيعَة،ٍ وَمَتَّ اليَّ بِمَاتَّةٍ وَالْجَمْعُ مَوَاتُّ .

[ حسم الفسادِ ]

يُقَالُ فِي أَهْلِ الدَّعَارَةِ : حَسَمَتُ عَنْ الرَّعِيَّةِ بَائِقَتَهُمْ، وَعَادِيَتَهُمْ، وَتَقُولُ: كَانَتْ لَهُمْ سَطَوَاتٌ وَصَوْلَاتٌ فِي تِلْكَ النَّوَاحِي، وَيُقَالُ: صَالَ بِهِ وَبَطَشَ بِهِ، وَتَقُولُ: أَمَاطَ عَنْهُمُ فُلَانٌ الشَّرِّ وَالْأَذَى، وَدَفَعَ عَنْهُمُ الْأَذَى، وَتَقُولُ: كَسَرَتْ عَنْهُمْ شَكْوَتَهُ، وَقَلَّمَتْ ظُفْرَهُ، وفَلَلْتُ عَنْهُمْ حَدَّهُ ، وَنَكَبْتُ عَنْكَ دَرْءَهُ، وَأَمَطْتُ عَنْهُمْ أَذَاهُمْ، وزَمَمْتُ لِسَانَهُمْ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ يَطَلْقُِ لِسَانَهُ وَلَا يَزُمُّهُ، وَيُهْمِلُهُ وَلَا يَضُمُّهُ، وَيُرْسِلُهُ وَلَا يَكُفُّهُ .

[ التجهيز ]

تَقُولُ: جَهَّزَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَأَلَّبَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَشَنَّ عَلَيْهِ الْخَيْلُ، واَجْلَبَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَسَرَّبَ إِلَيْهِ الْخَيْلُ أَيَّ بَعَثَهُ سُرْبَةً سُرْبَةً .

[ تطهير الناحية ]

تَقُولُ: طَهَّرَتْ النَّاحِيَةُ مِنْ كُلِّ خارب،ٍ وعائث،ٍ وَقَاطَعٍ ( وَالْجَمْعَ قُطَّاعٌ وخُرَّابٌ وعَائِثُونَ )، وَتَقُولُ: عَثَا الرَّجُلُ يَعْثُو وَيَعِيثُ عَثْوًا ، وَتَقُول:ُ فُلَانٌ دَاعِرٌ وَمُتَلَصِصٌ (الصاد الأولى مشددة مكسورة )، وسَارِبٌ وَمُفْسِدٌ، وَمُخِيفُ سَبِيلٍ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الدَّعَارَة،ِ وَالشَّرَارَةِ، والنَّكَارَةِ، وَيُقَالُ للعائثينَ: هُمْ كِلَابُ الْفِتْنَةِ، وَفَرَاعِنَةُ الْخَيْلِ وَشَيَاطِينُهَا .

[ مبادي الأمر ]

يُقَالُ: كَانَ ذَلِكَ فِي بَدْءِ الْأَمْرِ، وَفِي جَدَّةِ الْأَمْرِ، وَعُنْفُوَانِ الْأَمْرِ .
وَتَقُولُ: بَدَأَتُ بِالْأَمْرِ فَأَنَا بَادِئٌ، وَفَعَلَ ذَلِكَ فِي رَوْقِ شَبَابُهُ أي فِي اَولهُ .
وَتَقُولُ: هَذِهِ فَوَاتِحُ الْأَمْر،ِ وَأَعْقَابُهُ وَمَصَايِرُهُ.

[ مضاء الأيامِ ]

تَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ فِيمَا مَضَى مِنْ الأَيَّامِ، وَفِيمَا خَلَا، وَفِيمَا سَلَفَ، وَفِيمَا غَبَرَ، وَفِيمَا تَصَرَّم،َ وَيُقَالُ: الغَابِرُ لِلْمَاضِي، وَالْبَاقِي فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ .

[ اِستقبال الأيام ]

يُقَالُ: سَأَفْعَلُ ذَلِكَ فِي مُسْتَقْبَلِ الْأَيَّامِ، وَفِي مُسْتَأْنَفِ الزَّمَانِ، ومُؤْتَنَفِ الْأَيَّامِ، وَتَقُولُ: اسْتَأْنَفَتُ الْأَمْر،َ وَاسْتَقْبَلَتْهُ.

[ المصير ]

يُقَالُ: صَارَ فُلَانٌ إِلَى تِلْكَ النَّاحِيَةِ، وَانْتَهَى إِلَى ذَلِكَ الصُّقْعِ، وَسَارَ إِلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ، وَأَجَازَ إِلَى ذَلِكَ الْقُطْرِ ِ.

[ الشجاعة ]

يُقَالُ : شُجَاعٌ، وَمِغْوَار،ٌ وَبَاسِل،ٌ وَصِنْدِيدٌ، وَنَجْدٌ، واَشْوَس،ٌ وَمِقْدَامٌ (وَالْجَمْعُ شُجَعَاءُ وَشُجْعَانٌ وَمَغَاوِيرُ ونُجَدَاءُ واَنْجَادُ وبُهَمٌ وشُوسٌ ومَقَادِيمٌ وَصَنَادِيدُ) .
وَتَقُولُ: هُوَ نَجْدٌ بَيْنُ النجادةِ، وَبَطَلٌ بَيْنُ الْبُطُولَةِ، وَبَاسِلٌ بَيْنُ الْبَسَالَةِ.
وَتَقُولُ: ان فُلَانًا لِجَرِيءِ الْمُقَدَّمِ، ثَبَتُ الْجَنَانِ، صَارِمُ الْقَلْبِ، جَرِيءُ الصَّدْرِ، رَابِطُ الْجَأْشِ، صَادِقُ الْبَأْسِ، وَيُقَالُ: فَعَلَ ذَلِكَ بِجُرْأَةِ صَدْرِهِ، ورِبَاطَةِ جَأْشِهِ، وَثَبَاتِ جِنَانِهِ، وَجُرْأَةِ مُقَدَّمِهِ، وَتَقُول:ُ تَشَجَّعَتُ عَنْ الْأَمْرِ ، وَتَشَجَّعَتُ عَلَيْهِ ، وَتَجَاسَرْتُ عَلَيْهِ، وَتَجَرَّأْتُ عَلَيْهِ، وَتَقُولُ : هُوَ شَدِيدُ الْمِقْدَامِ .
أَجْنَاسُ الشَّجَاعَةِ: الْبَسَالَة،ِ وَالْبُطُولَةِ، وَالْبَأْسِ، وَالْفَتْك،ِ وَالصَّوْلَة،ِ وَالْأَقْدَامِ .
وَيُقَالُ: جَاءَ فُلَانٌ فِي نَخْبِ أَصْحَابِهِ، وَعُيُونِهِمْ، وَصَنَادِيدِهِم،ْ وَأَشِدَّائِهِم،ْ واَعْلَامِهِمْ.

[الفرسان]

يقالُ: هُوَ فارسُ بُهْمَةٍ ( البُهْمَةُ في هذا الموضعِ الجيشُ)، وليثُ غَابَةٍ، وابنُ كَرِيهَةٍ، واَخُو غَمَرَاتٍ، وَتَقُولُ: هُمْ فُحُولُ الحربِ وقُرُونُهَا، وحُتُوفُ الأقرانِ، وخَوَّاضُو الغَمَرَاتِ، واُبَاةُ الذلِ.

[ الأولياء وأنصار الدين ]

تَقُولُ: جَاءَ فُلَانٌ فِيمَنْ مَعَهُ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ، وَحِزْبِ اللَّهِ، وَأَنْصَارِ الدِينِ، وَحَمَاةِ الْحَقِ.

وَتَقُولُ : فُلَانٌ رِدْءُ الْخِلَافَة،ِ وَعَضُدِهَا، وَنَابِهَا، وسُيْفُهَا، وَسِنَانِهَا .

قَالَ الْحَجَّاجُ للمهلب: بُنُوكَ كَتِيبَةُ اللَّهِ، وَرِمَاحُ الْإِسْلَامِ، وَقَالَتْ فَاطِمَةُ لِلْأَنْصَارِ: أَنْتُمْ حَضَنَةُ الْإِسْلَامِ، واَعْضَادُ الْمِلَّةِ.

[ الأعداء ]

تَقُولُ: اَقْبَلَ فُلَانٌ فِيمَنْ مَعَهُ مِنْ شِيعَةِ الْبَاطِل،ِ وَأَعْدَاءِ الْحَق،ِّ واَتْبَاعِ الْغَيِ، وَتَقُولُ : اقْبَلْ فِي لَفِيفٍ مِنْ النَّاسِ، واَوْخَاشٍ، وَأَوْبَاشٍ، وَتَقُولُ فِي الذَّمِ: لَمْ يَكُنْ مَعَهُ إِلَّا نُدَّادُ الْعَسَاكِرِ، وَفُلُولُ الْحُرُوبِ ( النُدَّادِ جَمْعُ نَادٌّ وَهُوَ الَّذِي يَنِدُّ عَنْ الْجَمَاعَةِ )، وَيُقَالُ: اَقْبَلَ فِيمَنْ ضَوَى اِلَيْهِ ضُوَيًا، وضَوَيَ فُلَانٌ مِنْ الْهُزَالِ ِ .

[ احتشاد القوم]

يُقَالُ: اَقْبَلَ فِي جُمْهُورِ أَصْحَابِه،ِ واَقْبَلَ بِقَضِهِ وَقَضِيضِهِ وَحَشْدِهِ وَحَفْلِه،ِ وَفِي بَهْمٍ مِنْ النَّاس،ِ وَفِي دَهْمٍ مِنْ النَّاسِ اي كَثِيرٌ، وَاقْبَلُوا جَمًّا غَفِيرًا وَتَقُولُ : رَأَيْتُ فُلَانًا فِي خِمَارِ أَصْحَابِهِ، وغُمَارِهِم،ْ وَسَوَادِهِمْ
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع ابن النعمان
حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف يطول عمرك بالصلاة
جوامع الذكر و الدعاء
اعمال يعدل ثوابها قيام الليل
خطوات علمية مجربة لمن يعانون من الوسواس القهرى شفاهم الله


رد باقتباس