اليهود في كتبهم إتهموا باطلاً الطاهرة مريم عليها السلام بربط علاقة آثمة مع جندي روماني يُدعى "بانديرا" !
مفسّرو كتاب النّصارى المقدّس كرّروا التهمة ( الزنى ) !
نقرأ من بين دفّتي الهولي بايبل :
يوحنّا 8 : 41
أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ. فَقَالُوا لَهُ:
إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ .
من تفسير القس تادرس يعقوب ملطي :
إذ قال المخلص إن الله هو أبوه (يو ظ¥: ظ،ظ¨) ولم يعرف رجلًا بأنه أباه، فلذلك قالوا: "إننا لم نولد من زنا" لمقاومته، مضيفين: "لنا أب واحد وهو الله"[ظ¤ظ،]. وكأنهم يقولون له: إننا نحن الذين لنا أب واحد وهو الله وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول،
فأنت وُلدت من زنا.
المصدر
حتى يوسف الكهل زوجها لم يرحمها ، قلبه كان يغلي
بالشكّ و
الرّيبة !
متى 1 :19
فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا،
أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا.
من تفسير وليم ماكدونالد :
حتى يوسف أيضًا لم يكن يعرف حقيقة الأمر بالنسبة لوضع مريم.
وربّما كان غاضبًا على خطيبته لسببين: أولاً، لخيانتها له، بحسب الظاهر. وثانيًا، لأنْ لا مفرّ من اتهامه شخصيًا بالمشاركة في الموضوع، على الرغم من براءته. ثمّ إنّ محبته لمريم ورغبته في العدالة دفعاه لأن يتّخذ قرارًا بفسخ الخطبة بالطلاق السرّي. لقد كان راغبًا في
تجنّب العار العلني الذي يصاحب عادة موقفًا كهذا.
قرآن ربّ العزّة هو
الوحيد الذي حمل صكّ براءة العذراء الطاهرة مريم عليها السلام :
مريم : 20
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا
مريم :34
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ