اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 05.01.2010, 20:46

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


الحمد لله غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب،

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


قال : (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير, وليس ذلك إلا للمؤمن, إن أصابته سراء شكر فكان خيراً


له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم.

قال شيخ الاسلام ابن تيمية في رسالته _قاعدة في القدر-

جعل الله - سبحانه وتعالى - عباده المؤمنين بكل منزلة خيراً منه، فهم دائماً في نعمة من ربهم، أصابهم ما يحبون،

أو ما يكرهون، وجعل أقضيته وأقداره التي يقضيها لهم ويقدرها عليهم متاجر يربحون بها عليه، وطرقاً يصلون

منها إليه، كما ثبت في الصحيح عن إمامهم ومتبوعهم الذين إذا دعي يوم القيامة كل أناس بإمامهم دعوا به -

صلوات الله وسلامه عليه - أنه قال: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب لا يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان

خيراً له إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".

فهذا الحديث يعم جميع أقضيته لعبده المؤمن وأنها خيرله إذا صبر على مكروهها وشكر لمحبوبها، بل هذا داخل

في مسمى الإيمان كما قال بعض السلف: "الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر" لقوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ

لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}وإذا اعتبر العبد الدين كله رآه يرجع بجملته إلى الصبر والشكر.

غاليتى ام جهاد

جزاكِ الله خيرا على هذا المقال الطيب ونفع الله بكِ

احتراماتى متجددة لكِ دائما







توقيع نضال 3
تـــوقيع نضال 3
تحيـــا مصـــر


رد باقتباس