
05.09.2016, 12:56
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
"ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون"
من الآية 150 من سورة البقرة
تمام النعمة هو الإيمان وتمام النعمة هو تنفيذ مطلوبات الإيمان ..
فإذا هدانا الله للإيمان فهذا من تمام نعمه علينا.
ولكي يكون الإيمان صحيحا ومقبولا فلابد أن أؤدي مطالبه والمداومة على تنفيذ تكليفات الله لنا،
وأنت حينما تأتي إلي المنهج قد يكون شاقا، ولكن إذا تذكرت ثواب كل طاعة فإنك ستخشع وتعشق التكليف .
قال الله تبارك وتعالى:
وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ(45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ(46)سورة البقرة
الخاشعون هم الذين يقرنون الطاعة بالثواب والمعصية بالعقاب والعذاب،
لأن الذي ينصرف عن الطاعة لمشقتها عزل الطاعة عن الثواب فأصبحت ثقيلة،
والذي يذهب إلي المعصية عزل المعصية عن العقاب فأصبحت سهلة ..
فمن تمام النعمة أن يديم الله علينا فعل مطلوبات الإيمان
(تفسير الشعراوي)
|