
12.08.2016, 14:12
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ
من الآية 144 سورة البقرة
والمعنى أن تولية وجهه للكعبة سيحصل عقب هذا الوعد
وعبر بترضاها للدلالة على أن ميله إلى الكعبة ميل لقصد الخير
والاتجاه للكعبة يدل على التوحيد ولأن في استقبالها إيماء إلى استقلال هذا الدين عن دين أهل الكتاب .
ولما كان الرضى مشعراً بالمحبة الناشئة عن تعقل اختير في هذا المقام دون تُحبها أو تهواها أو نحوهما فإن مقام النبي صلى الله عليه وسلم يربو عن أن يتعلق ميله بما ليس بمصلحة راجحة .
وهذه الآيات دليل على وجوب هذا الاستقبال وهو حكمة عظيمة ،
ذلك أن المقصود من الصلاة العبادة والخضوع لله تعالى
وبمقدار استحضار المعبود يقوى الخضوع له فتترتب عليه آثاره الطيبة في إخلاص العبد لربه وإقباله على عبادته
وذلك ملاك الامتثال والاجتناب .
ولهذا جاء في الحديث الصحيح : " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
بن عاشور
|