
08.07.2016, 13:54
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ (132) ﴾ البقرة
قال بن عاشور :
{ اصطفى لكم }
اختار لكم الدين أي الدين الكامل ،
وفيه إشارة إلى أنه اختاره لهم من بين الأديان وأنه فضلهم به لأن اصطفى لك يدل على أنه ادخره لأجله ، وأراد به دين الحنيفية المسمى بالإسلام فلذلك قال
{فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون}
قال الخازن :
{فلا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون}
أي مؤمنون مخلصون فالمعنى دوموا على إسلامكم حتى يأتيكم الموت وأنتم مسلمون لأنه لا يعلم في أي وقت يأتي الموت على الإنسان.
وقيل: في معنى وأنتم مسلمون
أي محسنون الظن بالله عز وجل يدل عليه ما روي عن جابر
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول:
«لا يموتن أحدكم إلاّ وهو يحسن الظن بربه»
أخرجاه في الصحيحين. اهـ.
|