
24.06.2016, 14:30
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ[البقرة : 129]
من وسائل تزكية النفس :
الإيمان باليـــوم الآخر ..
فمن آفــات النفوس أنها ملول تميل إلى إتبــاع الهوى، مما يجعلها تعيش حياة الفوضى والعبثية .
ويخاطب الله عزَّ وجلَّ هؤلاء فيقول تعالي {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: 115] .
فذكَّرهم الله تعالى باليوم الآخر .
فمن أعظم ما يزجر النفس عن المعاصي .. هو استحضار مشاهد الآخرة بداية من الموت وعذاب القبر ثمَّ الحساب والمآل إما إلى الجنة أو النار ..
فتذكُّر الموت يُفيق العبد من غفلته وإنغماسه في شهوات الدنيا.
لذا عندما تجد نفسك غارقًا في الغفلة ..
عليك أن تستمع إلى المواعظ، وتقوم بزيارة قبر أو تغسيل ميت ..
كي يتحرَّك قلبك ويحجزك عن المعاصي، مما يقوى الوازع الديني في قلبك ويبعثك على المسارعة في الطاعة والعمل الصالح ..
وكل شيء يهون حينها في سبيل الله.
(الشيخ هاني حلمي)
|