مبارك عليكِ أختنا الفاضلة جومانة إسلامك
حقاً لقد سعدت بهذا الخبر .....الحمد لله الذى هداكِ للحق بعد البحث عن الحق
وما إسلامك بعد هذا البحث الطويل إلا مصداقاً لقول الله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69))
ولكن هل تعلمين أختنا لماذا أسلمتِ ؟
لأن الإسلام دين الفطرة ...والفطرة هى التهيئة الداخلية فى الإنسان لقبول الحق الذى هو دين الإسلام ....وهذه الفطرة خلقها الله عز وجل داخل كل إنسان ...فأى إنسان على الفطرة السليمة يكون مستعد لقبول الإسلام
قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ) . ( رواه البخارى ) .
وقال الله تعالى :
وأبشرك بأنك كنت على الفطرة السليمة قبل إسلامك ...فحوارك مع النصارى فى منتداهم و الذى وصل 24 صفحة تقريباً يدل على ذلك ....والدليل أنك رفضتى أولاً ما كان يفعله الناس فى تلك البلاد التى كنتِ بها من عبادة النار وعبادة البقر وبوذا وغيرهم وقلتى كيف أكون مثلهم وأعبد مخلوق مثلى ؟...وهذا يوافق الفطرة السليمة ...ثم بعد حوارك مع النصارى رفض عقلك وقلبك التسليم لقولهم أن المسيح إله أو إبن الإله.... حتى قال لكِ أحدهم أنك تتكلمين بخلفية إسلامية .....وهذا من آثار الفطرة السليمة أيضاً ....فهنيئاً لكِ أختنا الفاضلة أنك لم تشركى بالله تعالى قبل إسلامك وهنيئاً لكِ إقرارك بالتوحيد لله تعالى بعد إسلامك
فهنيئاً لك على إسلامك أختنا الفاضلة ونسألك الدعاء
| توقيع الراوى |
 |