
12.06.2016, 10:06
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)﴾ سورة البقرة
لا يمكن أن تتوب إلا إذا علمت أنك مذنب،
ولا تعلم أنك مذنب إلا إذا طلبت العلم،
وإن علمت أنك مذنب وعرفت ما ينتظر هذا المذنب من عقاب فالآن تتوب،
والتوبة إقلاع فوري وعزم أن لا تعود وإصلاح للماضي، مع شعور بالندم على ما اقترف من ذنب
﴿ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا (160)﴾(سورة البقرة)
التائب من الذنب كمن لا ذنب له،
فالتائب يشعر أن جبالاً قد أُزيحت عن كاهله بكلمةٍ واحدة: يا رب لقد تبت إليك
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ﴾(سورة الزمر الآية: 53)
﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ (128)﴾ البقرة
توَّاب صيغة مبالغة، أي يتوب عليك مهما كبرت ذنوبك، ومهما كثرت
تفسير النابلسي
|