
04.01.2010, 15:43
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
12.04.2009 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
937 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 18.09.2012
(01:27) |
|
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
|
|
|
|
|
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الْحَمْدُ لِلّهِ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيْرِ مَبْعُوثٍ لِخَيِرِ أُمَّةٍ ، مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، - بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي - ، وبعد :
كنت قد رأيت سؤالًا للأخت أم حفصة، تتوجّه به للأخت قول الحق ، لأنها كانت وقتئذٍ مشرفة لقسم الشعر، فقلت أجيب بما عندي من شيئ :
قال ابن خلدون ، لما شاع التوشيح في أهل الأندلس ، وأخذ به الجمهور لسلامته وتنميق كلامه ، وتصريع أجزائه ، نسجت العامة من أهل الأمصار على منواله ، ونظموا طريقته بلغتهم الحضرية من غير أن يلتزموا فيه إعرابًا، فاستحدثوا فنًا سموه : " الزجل "، والتزموا النظم فيه على مناحيهم لهذا العهد ، فجاءونا فيه بالغرائب، واتسع فيه للبلاغة مجال بحسب المستجيبة ، وأول من ابتدع هذه الطريقة الزجلية أبو بكر بن قزمان، وإن كانت قيلت قبله كما سبق القول "
وقال المحبي في خلاصة الأثر : "" الزجل في اللغة : الصوت ، وسُمّي زجلًا لأنه يلتذ به ، ويفهم مقاطيع أوزانه ولزوم قوافيه ، حتى يُغَنّى ويصوت، ولما كان هذا الفن من فعل العامة ، اتّبعوا النغم دون مراعاة الوزن ، وربما نظموا في سائر البحور الستة عشر لكن بلغتهم العامية ، ويسمون ذلك الشعر : زجلا ""
مثاله :
يا سلام لمّا تشوف مره مفلس ** ضيّع اللي كان معاه واللي حداه
يلتقيه صحبه يزوغ منه ويهرب ** وكأنه في الحظوظ ما كان معاه
مستفادة من (ميزان الذهب )
طبعًا : أنا لا أحب ولا أهوى ولا أتغنّى إلا بالشعر الموزون المقفى العمودي
وغيره : أسمّيه إسهالا عقليًا
هَذَا، وَجَزَاكُمْ اللهُ خَيْرًا
والله الْمُسْتَعَانْ
ادْعُوا لأَخِيكُمْ
وَالسَّلامْ
| توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى |
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ
|
|