اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :194  (رابط المشاركة)
قديم 03.06.2016, 14:15

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [البقرة : 127]

بإظهار قواعد البيت وبناء الكعبة عليها

وهما يقومان بهذا العمل العظيم يصاحبه التضرع الي الله أن يتقبل منهما .
والقبول من الله يعني ان يرضي ويثيبهما عليه .

وافتتاح الدعاء بكلمة ( ربنا )
فيها من الخضوع لله والاجلال له .
وهذا من أعظم آداب الدعاء مما يجعله أقرب للاستجابة

وختما دعاءهما بذكر اسمين من أسمائه الحسنى،
ليؤكدا أن رجاءهما في استجابة دعائهما وثيق، وأن ما عملاه ابتغاء مرضاته جدير بالقبول.
لأن من كان سميعا عليما بنيات الداعين وصدق ضمائرهم، كان تفضله باستجابة دعاء المخلصين في طاعته غير بعيد.

قرأ أحد الصالحين :
(وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا)
فبكي وقال : يا خليل الرحمن ، ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لا يتقبل منك .
وهذا كما حكى الله تعالى عن حال المؤمنين المخلصين في قوله تعالى
(والذين يؤتون ما آتوا) أي : يعطون ما أعطوا من الصدقات والنفقات والقربات
( وقلوبهم وجلة ) [ المؤمنون : 60 ] أي : خائفة ألا يتقبل منهم





رد باقتباس