
27.05.2016, 13:26
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ (125)﴾ البقرة
هذا البيت نُسب إلى الله عزَّ وجل، إلى ذات الله .
وهؤلاء الذين يقومون على خدمة بيوت الله هذا عمل عظيم،
أنتم قد لا تنتبهون
ترون السجاد نظيفاً، الأرض نظيفة، الجدران نظيفة، البلور ممسوحاً، المرافق العامة جميلة،
هناك جنود مجهولون يخدمون هذا البيت،
خدمة من أعلى مستوى لوجه الله تعالى،
هؤلاء من قدوتهم ؟
هذا النبي الكريم ابراهيم عليه السلام
﴿َلِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)﴾
الإنسان يطوف، فعندما يصل إلى بغيته يعكف، فلما عرف عظمة الله عزَّ وجل ركع له وسجد،
فالطواف ثم العكوف ثم الركوع والسجود .
هذه أحوال السالكين إلى الله عزَّ وجل،
يطوف حول كماليات الله، ثم يستقر على تعظيم الله وعبادته، ثم يرى في النهاية أنه يجب أن يخضع وأن يستعين به،
إياك نعبد وإياك نستعين، والقرآن كله جُمع في الفاتحة، والفاتحة جُمعت في إياك نعبد وإياك نستعين،
بالنهاية يجب أن نعبده، ويجب أن نستعين به على عبادته.
تفسير النابلسي
|