اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :184  (رابط المشاركة)
قديم 25.05.2016, 17:59

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((وإذ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً (125)) البقرة

أيها الأخوة الكرام ربنا عزَّ وجل لحكمةٍ أرادها اتخذ بيتاً له هو البيت الحرام،
ومن قصد هذا البيت ابتغاء وجه الله يلقى فيه شعوراً لا يعرفه إلا من ذاقه،
هذا الشعور المُسعد يجعله يتمنَّى أن يعود إليه

معنى ثاب ؟ أي رجع،
وهذه السعادة التي تعمر قلب الحاج والمعتمر من خلق الله عزَّ وجل،

وهذا الأمن قد يفقده أغنى الأغنياء،
وقد يفقده أقوى الأقوياء،
ولكنه عطاءٌ إلهي خاصٌ بالمؤمن .

بالمناسبة فالله عزَّ وجل قادر أن يخلق الأمن في أخطر الظروف ؛
وقادر أن يخلق الخوف في آمن الظروف،
فالأمن من خلق الله يلقيه في قلب المؤمن،

﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ سورة الأنعام
وحدهم،
﴿ وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ سورة الأنعام

النابلسي





رد باقتباس