
03.04.2016, 11:29
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (91) ﴾ البقرة
إن كنتم تزعمون أنكم متبعون لكتابكم ولن تتبعوا إلا كتابكم،
فهل في كتابكم ما ينُصَّ على أن النبي يقتل ؟
أرأيت إلى هذا التناقُض ؟
ومثل هذا التناقض نراه بيننا كمسلمين :
يقول لك أحدهم:
والله أنا سألت إمام جامع و قال لي: ليس فيها شيء، وانتهت عنده المسألة،
هكذا بهذه البساطة ؟ أمتأكد من علمه ؟ أمتأكد من اختصاصه ؟
لماذا إذا أردت أن تبيع بيتك تسأل خمسين دلالاً،
ولماذا تكتفي في شؤون الدين بإنسان عابر، إنسان التقيت به صدفةً وسألته فأفتى لك وانتهى الأمر، ولا تعيد هذا السؤال على أحد،
بينما من أجل بيع بيتٍ تسأل مئة دلال،
ولا تبيع البيت إلا بعد بحثٍ ودرسٍ وتمحيص ودراسة واستقراء، وما إلى ذلك ؟
فهذا تناقض.
تفسير النابلسي
|