
16.03.2016, 08:34
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 22.03.2021
(13:42) |
|
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
(( وبالوالدين إحسانا وذي القربى ))
قال القرطبي :
أي وأمرناهم بالوالدين إحسانا .
وقرن الله عز وجل في هذه الآية حق الوالدين بالتوحيد
لأن النشأة الأولى من عند الله ،
والنشء الثاني - وهو التربية - من جهة الوالدين ،
ولهذا قرن تعالى الشكر لهما بشكره
فقال : أن اشكر لي ولوالديك .
والإحسان إلى الوالدين :
معاشرتهما بالمعروف ،
والتواضع لهما ،
وامتثال أمرهما ،
والدعاء بالمغفرة بعد مماتهما ،
وصلة أهل ودهما
وقال بن كثير :
يأتي بعد ذلك حق المخلوقين ،
وآكدهم وأولاهم بذلك حق الوالدين ،
ولهذا يقرن الله تعالى بين حقه وحق الوالدين ،
كما قال تعالى : ( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ) [ لقمان : 14 ]
وقال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) الآية
إلى أن قال : ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل )الإسرا ء
وفي الصحيحين ، عن ابن مسعود ،
قلت : يا رسول الله ، أي العمل أفضل ؟ قال : " الصلاة على وقتها " . قلت : ثم أي ؟ قال : " بر الوالدين " . قلت : ثم أي ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله "
|