وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76)
المنافق يقول بما لا يؤمن، ويؤمن بما لا يقول
﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ (145) ﴾
الكافر واضح، والمؤمن واضح، أما المنافق مخيف، له ظاهر وله باطن، له كلام يعلنه وله معانٍ يُبَطِّنُهَا
فلذلك :
﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا (76) ﴾
﴿ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) ﴾
من ضعف الإيمان أن يظن الإنسان أن الحيل الشرعية مقبولة عند الله تعالى :
فيسمى الخمر مشروبات روحية ويسمى الربا فوائد ويسمى الفجور فن
ويتكلم بالمواعظ والله يعلم ما فى القلوب
والمؤمن الحق هو الذى يكون سره مثل علانيته لأنه يعبد من لا يخفى عليه شىء فى الارض ولا فى السماء
سبحانه - يعلم السر وأخفى
سبحانه - عليم بذات الصدور
والحمد لله رب العالمين