الكذب ليس له أرجل ، و التزوير من اجل يسوع لن يتوقف
ماذا نستفيد من هذا الدرس :
- كل الذين اضطهدهم دقلديانوس كانوا من اتباع الثالوث ، و ليسوا من المهرطقين أو اتباع أريوس أو ماني ...........
- أن العالم المسيحي كان على خلاف عميق و حروب أهلية دينية كما سبق و تنبأ بذلك السيد المسيح ... ما جأت لألقى سلاما بل حربا ......
- البابا بطرس الاول كان من اتباع التثليث و كانت مصر في حرب دينية بين الدين القويم ، الذي تنبأ بنبي آخر الزمان و بين اتباع بولس و الصليب ......... و طوائف اخرى ...
- ميليتوس اسقف اسيوط - كان من اتباع اريوس ، تزعم الكنيسة في الاسكندرية بينما بطرس هارباً متخفيا من بطش دقلديانوس ، الذي من المؤكد كان يحارب كل اتباع الثالوث ...
- يقع بطرس في المصيدة و يقدم للمحاكمة و يقطع رأسه و يصبح ميليتوس هو بابا الاسكندرية ، لذلك اطلق عليه المغتصب للبابوية ...
- في نيقوميديا ، لعب المتمردين اتباع الثالوث لعبتهم و احرقوا قصر دقلديانوس ، مما دفعه لهدم كنائسهم و شن حرب اضطهادية ضدهم ....
- عاش دقلديانوس اغلبية حكمه و هو بجوار الكنيسة في نيقوميديا و لم يشتكى من أي تمرد أو قلاقل ..... و فجأة بدأ يضطهد اتباع الثالوث ...... 303 ميلادية
- القصة الحقيقية وراء بدء الاضطهاد لا يعرفها أحد ..... ربما تكون حادثة احراق القصر ...
- دقلديانوس كان امبراطورا محباً للسلام ، لم يضطهد اصحاب آريوس يوما من الايام ، لكنه اضطهد اتباع الصليب و الثالوث ، لذلك قرر المؤرخون للكنيسة حذفه من قائمة المؤمنين ليكون وثنياً مضطهدا للمسيح و اتباعه ....
- قضية الذبح للاوثان في المعابد و التبخير قصة وضعت لغض البصر عن السبب الرئيسي و هو فساد العقيدة ، و البعد عن الدين المسيحي و عن تعاليم المسيح ..... التي كان ينعم بهم اتباع الثالوث
للمزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة المدافع الحق بتاريخ
15.09.2015 الساعة 12:42 .