اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 04.09.2015, 05:34

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي شبهة نبي لقبه (القتال)


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
قال بعضهم أن النبي صلى الله عليه و سلم يلقب بالضحوك القتال و قد ورد في الحديث (أنا الضحوك القتال)
و قالوا كيف لنبي أن يلقب بالقتال (بتشديد التاء) ؟

الرد :
نقلا عن
http://www.saaid.net/Doat/yusuf/67.htm

شبهة لقبه (القتال) اقتباس شبهة لقبه (القتال)
شبهة لقبه (القتال)
بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال: ما درجة حديث "أنا الضحوك القتال"؟

الجواب: لم أجده في كتب السنة، لكن ذكره بعض العلماء دون إسناد.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (1/ 153) :"ومن أسمائه: الضحوك، والقتال. جاء في بعض الآثار عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أنا الضحوك أنا القتال"اهـ.
و أورد الحديث أيضاً دون إسناد شيخُ الإسلام ابن تيمية، وابنُ كثير وغيرهما رحمهم الله.
وإيراد أهل العلم له لا يلزم منه تصحيحهم له، ولا يكفي في إثباته، دون الوقوف على إسناده.
وقد وردت آثار ضعيفة تدل على أن (الضحوك القتال) هي صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة، وقد أشار إلى ذلك ابن القيم رحمه الله في هداية الحيارى (3/ 135) فقال :"وأما صفته صلى الله عليه وسلم في بعض الكتب المتقدمة بأنه (الضحوك القتال) فالمراد به..الخ".
وعليه فإنه لا يصح جعل ( الضحوك القتال) من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم دون الوقوف على ثبوتهما في الكتاب أو السنة.
أما وصفه بذلك دون جعلهما من أسمائه فهو محل نظر، والأولى الاقتصار في وصف النبي صلى الله عليه وسلم بما ثبت في الكتاب والسنة.
والحمد لله رب العالمين.
شبهة لقبه (القتال) شبهة لقبه (القتال)

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : شبهة نبي لقبه (القتال)     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : د/ عبد الرحمن







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس