انصار ان ثيوس فى حد ذاتها تعنى الله
معتمدين بذلك على أن هناك الكثير من لفظ ثيوس ومشتقاتها بدون أداة تعريف تم ترجمتها الى الله
ولكن للرد نقول
اولا:
أن الترجمة ليست دليلا على مدلول الكلمة
ثانيا:
ثيوس وان كان يقصد بها الله فهى لا تعنى أسم الله او لفظ الجلالة وأنما تعنى اله بعينه وهو الله
كذلك يمكن لثيوس أن تعبر عن اله وثنى بعينه وهنا يمكن ترجمة ثيوس الى أسم هذا الاله
والسؤال الذى يطرح نفسه
ما هى الحالات التى يمكن لثيوس أن تشير الى اله معين سواء كان الله أو غيره دون أن تاخذ أداة التعريف ؟؟؟؟؟؟
هذه الحالات هى
Θεον
وكما قلنا أن هذه الكلمة تأتى عندما تكون مرتبطة بأسم أو فعل قبلها ( مضاف ومضاف اليه)
وهذا يجعل
Θεον
معرفة تلقائيا دون أن تحتاج لأداة تعريف لأن ألاسم أو الفعل المرتبط به يميز هذا الاله عن باقى الاله الاخرى
أما اذا كانت هذه الصفة او هذا الفعل لايميز هذا الاله عن اله اخر فيتم وضع أداة التعريف للأعلان عن أنه يقصد اله بعينه و عادة يكون الاله الذى يؤمن به المتكلم هو المقصود
θεὸς
ولكن فى حالات معينه
وحتى نفهم ذلك سنستعرض الأن جميع الحالات التى جاءت فيها ثيوس فى العهد الجديد بأداة التعريف أو بدون اداة التعريف
لقد جاءت ثيوس سواء باداة التعريف او بدونها 311 مره فى العهد الجديد
بالطبع لن نحضر ال 311 نص بل سنحضر جميع الحالات دون تكرارها مع حصر جميع النصوص التى جاءت بها ثيوس دون أى أداة من ادوات التعريف وهى كالأتى
ثيوس مع اداة التعريف ال للأشاره لاله بعينه مثل
يوحنا 31:13
καὶὁ θεὸςἐδοξάσθη
glorified, and God is glorified
ثيوس جاءت باداة التعريف ولكن أداة نفى دخلت بينها وبين أداة التعريف لتنفى الصفه عن هذا الاله
لوقا 15:16
ὁ δὲ θεὸς γινώσκει τὰς
of men, but God knows
ثيوس جاءت باداة التعريف ولكن أداة السببية حين تدخل فى النص وتعود عليه تدخل بين ثيوس وأداة التعريف
متى4:15
ὁ γὰρ θεὸς εἶπεν Τίμα
For God said, HONOR
لأن الله قال
رؤيا يوحنا 17:17
ὁ γὰρ θεὸςἔδωκεν εἰς
For God has put it in their hearts
لأن الله وضع فى قلوبهم
ثيوس جاءت بدون اداة تعريف لأن فى الجملة أداة وصل (ὁ- الذى- who ) تعود عليه ومن الممكن أن تاتى أداة الوصل بعد ثيوس مباشرة او قبلها بكلمة أو بعدها بكلمة وبالتالى فيقصد بثيوس هنا هو اله بعينه وهو الاله الذى ... وبالتالى وجود أداة تعريف قبل ثيوس لن يفرق لأن النص به أداة وصل تعود على ثيوس وتميزه عن أى ثيوس أخر
كورنثوس الاولى 7:3
ἀλλ’ ὁ αὐξάνων θεός
but God who causes the growth
ولكن الذى يعطى الله
كورنثوس الثانية 21:1
ὁ δὲ βεβαιῶν ἡμᾶς σὺν ὑμῖν εἰς Χριστὸν καὶ χρίσας ἡμᾶς θεός
He who establishes us with you in Christ and anointed us is God
الذي يثبتنا معكم في المسيح و قد مسحنا هو الله
يوحنا 18:1
πώποτε· μονογενὴς θεὸςὁὢν
the only begotten God who is
فيلبى 13:2
θεὸς γάρ ἐστιν ὁἐνεργῶν
for it is God who is at work
تيطس 2:1
ὁἀψευδὴς θεὸς πρὸ χρόνων
which God, who cannot lie,
أعمال الرسل 8:15
ὁ καρδιογνώστης θεὸςἐμαρτύρησεν αὐτοῖς
And God, who knows the heart
ثيوس بدون أداة التعريف ال ويقصد بها اله (نكرة) أى لم تأتى كلفظ جلاله ولا يجوز ترجمتها بلفظ الجلاله
مرقس 27:12
οὐκ ἔστιν θεὸς νεκρῶν ἀλλὰ
He is not the God of the dead,
ليس اله اموات
لوقا 38:20
θεὸς δὲ οὐκ
Now He is not the God of the dead
ليس اله اموات
يوحنا 54:8
λέγετε ὅτι θεὸςὑμῶν
'He is our God';
هو الهنا
رومية 5:9
ἐπὶ πάντων, θεὸς εὐλογητὸς εἰς
who is over all, God blessed forever
حسب الجسد الها مبارك
كورنثوس الاولى 4:8
ὅτι οὐδεὶς θεὸς εἰ μὴ
and that there is no God but one.
ليس اله اخر الا واحد
كورنثوس الثانية 3:1
οἰκτιρμῶν καὶ θεὸς πάσης παρακλήσεως,
of mercies and God of all
ابو الرأفه واله كل تعزيه
كورنثوس الثانية 16:6
ἔσομαι αὐτῶν θεός, καὶ αὐτοὶ
I will be their God, and they
أكون لهم الها ويكونو لى شعبا
أفسس6:4
εἷς θεὸς καὶ πατὴρ
one God and Father of all
اله و اب
تسالونيكى الثانية 4:2
ὅτι ἔστιν θεός -- .
himself as being God.
مظهرا نفسه انه اله
تيموثاوس الاولى 5:2
Εἷς γὰρ θεός, εἷς καὶ
For there is one God, [and] one
لانه يوجد اله واحد ووسيط
ثيوس جاءت بدون أداة تعريف أو أداة وصل ولكن النص واضح أنه يتكلم عن أله بعينه وهذه فى خمس حالات فقط فى كل العهد الجديد ولنستعرضهم ألان
كورنثوس الثانية 19:5
ὡς ὅτι θεὸςἦν ἐν
namely, that God was in Christ
اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه
ومن الواضح هنا انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى ارسل المسيح وصالح العالم به
رسالة يوحنا الاولى 20:5
ὁἀληθινὸς θεὸς καὶ ζωὴ
This is the TRUE God and eternal life
وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ
وبالطبع فأن هذا النص واضح فيه ومعلن عن من المقصود بثيوس هنا وهو أبو يسوع (الله الاب) وللعلم فأن هذا النص يسىء المسيحيون فهمه ويقولوا ان الاله هنا يقصد بها يسوع ولكن عند قراة النص كاملا سنعرف انه يقصد الذى نحن فى أبنه يسوع اى الله الاب ولذلك لم يضع الكاتب أداة تعريف لأن من القراءة أو الاستماع نعلم بديهيا أن ثيوس هنا هو ابو يسوع
غلاطية 7:6
Μὴ πλανᾶσθε, θεὸς οὐ μυκτηρίζεται·
Do not be deceived, God is not mocked;
لا تضلوا الله لا يشمخ عليه
ومن الواضح هنا انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى لا يشمخ أحد عليه فقد ميز ثيوس هنا بانه ثيوس لا يشمخ احد عليه
العبرانيين 4:3
πάντα κατασκευάσας θεός.
but the builder of all things God.
لكن باني الكل هو الله
وهنا من الواضح انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى خلق كل شىء ولذلك تم ترجمتها الى الله ومن الممكن ترجمتها لكن بانى الكل هو اله أو بانى الكل اله
سالونيكى الاولى 5:2
προφάσει πλεονεξίας, θεὸς μάρτυς,
for greed-- God is witness
و لا في علة طمع الله شاهد
وهذا النص يعنى أن هناك ثيوس( اله ) شاهد على الأحداث وهنا ثيوس لم تاخذ أداة تعريف حيث من المعروف عن اى اله يتكلم وذلك لأن النص الذى يسبقه جاء فيه ثيوس معرفة باداة التعريف بألاضافة ذكر ثيوس للمرة الثانية مصحوبة بأداة وصل وبالتالى فأنه عند ذكر ثيوس للمرة الثالثه لا تحتاج لأداة تعريف وذلك لأن ثيوس المعرفه ب ال فى المره الاولى هو نفسه المصحوب بأداة وصل فى الثانية هو نفسة المذكور فى الثالثة واليكم النص كامل
ἀλλὰ καθὼς δεδοκιμάσμεθα ὑπὸ τοῦ θεοῦ πιστευθῆναι τὸ εὐαγγέλιον, οὕτως λαλοῦμεν, οὐχ ὡς ἀνθρώποις ἀρέσκοντες ἀλλὰ θεῷ τῷ δοκιμάζοντι τὰς καρδίας ἡμῶν.
οὔτε γὰρ ποτε ἐν λόγῳ κολακείας ἐγενήθημεν, καθὼς οἴδατε, οὔτε προφάσει πλεονεξίας, θεὸς μάρτυς
4:2 بل كما استحسنا من الله ان نؤتمن على الانجيل هكذا نتكلم لا كاننا نرضي الناس بل الله الذي يختبر قلوبنا
5:2 فاننا لم نكن قط في كلام تملق كما تعلمون و لا في علة طمع الله شاهد
وهنا واضح من الحالات الخمسه أن ثيوس يقصد بها اله بعينه حيث تم تمييزه بصفة لا يشترك معه أى اله اخر
وقد يقول البعض ان وصف ثيوس بانه لوجوس تميزه عن أى ثيوس اخر وبالتالى يكون هو الله ولكن هذا التبرير خطأ
اولا
لانه قال ان اللوجوس كان عند الله فى المقطع الثانى فكيف يقول وثيوس كان اللوجوس ونفهم من النص ان ثيوس هو نفسه الله ؟؟؟ منطقيا ثيوس ليس هو الله لأنه كان عنده فكيف يكون هو نفسه ؟؟؟؟؟
والسؤال الأن
هل كان الكاتب يقصد أن ثيوس هو نفسه الله الذى كان عنده رغم عدم منطقية النص فى هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد ان ثيوس اله مع الله ويصبح النص منطقى فى هذه الحاله ولكن سيوقع المسيحيين فى شرك ؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد أن ثيوس من نفس جوهر الله دون أن يكون هو نفسه الله وبالتالى يكون لدينا الهين من نفس الجوهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد أن ثيوس هو الله ولكنه ليس هو نفس الله الذى كان عنده أى بمعنى أوضح هل الكاتب يريد أن يخبرنا أننا لدينا أثنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ان الكاتب يقصد أننا لدينا شخصيتان لله أحدهما كان عند الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب أراد أن يقول أن اللوجوس اله شرفى مثل موسى واليهود ؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد ان اللوجوس الهيه بمعنى أنها جاءت من الله لهداية الناس وليست شيطانيه جاءت من الشيطان لتضل الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد ان اللوجوس ذوطبيعة الهيه اى من جوهر الله دون ان يكون اللوجوس هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل هذه التساؤلات ليست من اختراعى بل عندما ننظر الى تاريخ اقوال علماء المسيحيه عن اللوجوس سنرى ان كل واحد منهم ذهب هو واتباعه الى احتمال من هذه الاحتمالات وبنى عليها تفسيره للمقدمة وجعلها اساس ايمانه باللوجوس ولنستعرضها الان بالترتيب
تفسير أن ثيوس هو نفسه الله الذى كان عنده رغم عدم منطقية النص فى هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والذى نادى بهذا التفسير هو سابليوس المهرطق
حيث يقول سابليوس ان الله الذى عنده الكلمه ( الاب)هو نفسه الله الموصوف بها الكلمه (الابن) وبالتالى فلا فرق بين الاب والابن وعلى هذا التفسير قامت هرطقته الشهيره بهرطقة سابليوس والتى جميع الكنائس حرمتها بل وكفرت كل من يؤمن بذلك
تفسير أن الكاتب يقصد ان ثيوس اله مع الله ويصبح النص منطقى فى هذه الحاله ولكن سيوقع المسيحيين فى شرك ؟؟؟؟؟؟؟
والذى نادى بهذا التفسير هو العلامة الكبير أوريجانوس فى تفسيره لمقدمة يوحنا
فيقول
“He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him....”
الترجمة :
إنه (يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره .
وهذا يعنى ان اوريجانوس يقول ان
اللوجوس ليس هو الله ولكنه اله مع الله
تفسير ان الكاتب يقصد أن ثيوس من نفس جوهر الله دون أن يكون هو نفسه الله وبالتالى يكون لدينا الهين من نفس الجوهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والذى نادى بهذا التفسير هو القديس ترتليانوس
فيقول
الأب هو كلى الجوهر بينما الأبن هو جزء من هذا الكل
من كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 529 .
وهذا يعنى اننا لدينا الهين من نفس الجوهر الاب وهو كلى الجوهر وهو الله اما الابن (اللوجوس) فهو جزء من الجوهر (الله) وليس هو كلى الجوهر (الله)
وبالتالى
يكون لدينا الهين من نفس الجوهر واحد كلى والاخر جزئى
تفسير أن الكاتب يقصد أن ثيوس هو الله ولكنه ليس هو نفس الله الذى كان عنده أى بمعنى أوضح هل الكاتب يريد أن يخبرنا أننا لدينا أثنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا التفسير نادى به الشهيد يوستينوس
فيقول
إن الله اللوجوس هو إله وسيد أقل من الله الخالق للكون
من كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 453 .
وبتالى فهو يعلن اننا لدينا اثنين الله احدهما (الله اللوجوس) اقل من الاخر ( الله الخالق للكون)
تفسير ان الكاتب يقصد أننا لدينا شخصيتان لله أحدهما كان عند الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وينادى بهذا التفسير معظم اللاهوتيين
فيقول عبد المسيح بسيط بو الخير فى كتابه هل الكلمة الله ام اله ؟
أنه هنا يقصد أن الكلمة هو من نفس جوهر الله الآب ذاته، فهو الله، الكلمة. وهنا فرق بين أنه قصد الشخصية في الأولى وقصد الجوهر في الثانية، فالكلمة، الابن، في الذات الإلهية ليس هو الآب، بل هو في حضن الآب
تفسير أن الكاتب أراد أن يقول أن اللوجوس اله شرفى مثل موسى واليهود ؟؟؟؟
ونادى بهذا التفسير المهرطق اريوس
فيقول
أن اللوغوس غريب عن الجوهر الإلهى وليس منه. وهو لا يعرف الله تماماً بل لا يعرف طبيعته تمام المعرفة. وأنه خُلق لأجلنا لكى يخلقنا الله بواسطته كأداة. ولم يكن له وجود إلا بدعوة الله له للوجود من أجل محبته لنا.
وهذا يعنى ان اللوجوس عنده هو اله شرفى فقط مخلوق من الله
تفسير أن الكاتب يقصد ان اللوجوس الهيه بمعنى أنها جاءت من الله لهداية الناس وليست شيطانيه جاءت من الشيطان لتضل الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا التفسير ينادى به شهود يهوه
فيقولون
ان
اللوجوس هو كلمه الله بمعنى كليم الله
وهو اول خلق الله وهو ذو طبيعه الهيه لان الله خلقه دون وسيط بشرى ولكن ليس هو الله القدير
من كتاب شهود يهوه وهرطقاتهم للبابا شنوده صفحة رقم 4
وهذا يعنى ان شهود يهوه يؤمنوا ان
اللوجوس تعنى كليم الله وانه الهى ولكن ليس هو الله القدير
تفسير أن الكاتب يقصد ان اللوجوس ذوطبيعة الهيه اى من جوهر الله دون ان يكون اللوجوس هو نفسه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونادى بهذا التفسير الاب متى المسكين
فيقول الاب متى المسكين شرح انجيل يوحنا الجزء الاول صفحة 35 طبعة 1990 طبعة اولى مطبعة دير القديس انبا مقار
أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان الكلمة الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس
اى ان اللوجوس الهيه وليست هى الله نفسها ولا يجوز ان نقرا النص وكان الكلمة الله ومن يقول ان لا فرق بين الكلمه والله هو مؤمن ببدعة سابليوس
فهذه الحيره تلزم كاتب المقدمة أن يميز ثيوس بأى ميزه تجعلنا نفهم ما المقصود بثيوس
وبالتالى لا يمكن أن نقول أن ثيوس تدل عن شىء بعينه وهذا يسقط نظرية أن ثيوس تعنى الله هنا
ثانيا
أن الوجوس فى حد ذاته وفقا للفكر اليونانى القديم ليس مرتبط بأله بعينه
وألان لنستعين بكتاب هل الكلمة الله أم إله؟ للقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير ونستعرض منه مفهوم اللوجوس عند اليونانيين القدامى
اللوجوس عند الرواقيين:
استخدم الرواقيون اللوجوس بمفهوم معادل لمفهوم الله وأيضاً بمفهوم معادل لمفهوم العناية والقدر، فهو من جهة (بحسب كريسيبوس) عقل زيوس
و زيوس في الأساطير اليونانية هو كبير الآلهة وحاكم جبل الأوليمب وإله السماء والرعد
وحسب المفهوم الديني الشعبي، فأن كلمة " لوجوس " تعادل " زيوس، كما هو واضح من قصيدة كليانتس الشهيرة، حيث يقول كليانتس؛ أيا زيوس يا اجل الخالدين. ويا من يذكره الناس بشتى الأسماء والصفات يا مدبر الكون كله يا حاكم الأشياء جميعا وفق ناموسك وسنتك ويا من يخضع لك كل هذا العالم الذي يدور حول الأرض ويذعن بارادته لسلطانك
من دونك لا شيء يحدث في الأرض ولا في البحر ولا في السماء، سوى أفعال الأشرار وسببها جهلهم وقلة إدراكهم وأنت لا يغرب عن علمك شيء، تؤلف ما افترق، وتنظم ما تتاثر وترتب الخيرات على قدر الشرور، وتعطى كل شيء بحساب
اللوجوس عند السفسطائيين:
طور السفسطائيين مفهوم اللوجوس وصار عندهم القوة العقلية الموجودة في الإنسان
اللوجوس عند هيراقليطس:
ويرى أن اللوجوس يشكل كيان كل من الكون والإنسانكما أنه يقول أن اللوجوس مكون من أزواج متناقضة في الكون
اللوجوس عند فيلو الفيلسوف اليهودي:
فصل فيلو بين الله والعالم تماماً، وجعل الله بدون أي صلة بالعالم، وقال أنه لا توجد أي صلة بين الروح المحض (الله) والعالم المحسوسلذا فكر فيلو في إيجاد كوبري، وسيط، يعبر هذه الفجوة أو الهوة، وسيط يربط بين الله والمادة وهو
اللوجوس وفيه توجد كل الحكمة الإلهية والخير الإلهي، بل هو الملاك الأعلى والإله الثاني في الكون
ومن كلام عبد المسيح بسيط فى كتابه نرى أن اللوجوس هو الاله الاسطورى زيوس عند الرواقيين وهو القوه العقليه فى الانسان عند السفسطائيين وهو الكون والانسان معا وهو مكون من أزواج متناقضه عند هيراقليطس وهو الاله الثانى فى الكون وهو الوسيط بين الله والناس عند الفيلسوف فيلو وكل هذا الكلام ليس من عندى بل فى كتاب عبد المسيح بسيط المشار اليه سابقا
وألان أذا كان اللوجوس يميز ثيوس فهل ثيوس هو الاله الاسطورى زيوس أم هو القوه العقليه فى الانسان أم هو الكون والانسان معا وهو مكون من أزواج متناقضه أم هو الاله الثانى فى الكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبالتالى تسقط نظرية أن اللوجوس تميز ثيوس وتجعله اله بعينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟