اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 12.06.2015, 19:47

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


النبوءة الثانية:

جاء في مصنف ابن أبي شيبة :
http://library.islamweb.net/hadith/d...6774&pid=58357

حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، قال : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ الدَّجَّالَ , وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ " , وَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : " سَيُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي , أَوْ سَمِعَ كَلَامِي " , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ ؟ أَمِثْلُهَا الْيَوْمَ ؟ قَالَ : " أَوْ خَيْرًا " .
و في المستدرك على الصحيحين :
http://library.islamweb.net/hadith/d...4&hid=8734&pid=

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ ، إِلا وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ . فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّكُمْ سَتُدْرِكُونَهُ ، أَوْ سَيُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي وَسَمِعَ مِنِّي " ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ كَمَا هِيَ الْيَوْمُ ؟ قَالَ : " أَوْ خَيْرٌ " .

و قالوا مات رسول الله صلى الله عليه و سلم من أكثر من 1400 عام و مات كل من رآه و سمع كلامه و أبناؤهم و أحفادهم و أحفاد أحفادهم و لم يخرج الدجال بعد

و كما قلنا من قبل لفهم معنى حديث فعلينا مقارنة رواياته المختلفة لأن بعض الرواة قد يتصرف تصرفا يسيرا في اللفظ فيحدث لبس في المعنى

و هذه الروايات الأخرى لهذا الحديث
عند الترمذى :
http://library.islamweb.net/hadith/d...5&hid=2165&pid=

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ ، إِلَّا قَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ " فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " لَعَلَّهُ سَيُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي أَوْ سَمِعَ كَلَامِي " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ ، قَالَ : " مِثْلُهَا " ، يَعْنِي الْيَوْمَ أَوْ خَيْرٌ ، قَالَ أَبُو عِيسَى : وَفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جُزَيٍّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، لَا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ خَالِدٍ الْحَدَّادِ ، وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ أَيْضًا عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عِبْدُ اللهِ بْنِ الْجَرَّاحِ .

و عند أبي داود :
http://library.islamweb.net/hadith/d...4&hid=4131&pid=

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيل ، أخبرنا حَمَّادٌ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ ، فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : لَعَلَّهُ سَيُدْرِكُهُ مَنْ قَدْ رَآنِي وَسَمِعَ كَلَامِي , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ أَمِثْلُهَا الْيَوْمَ ؟ قَالَ : أَوْ خَيْرٌ ".

و في مسند أحمد
http://library.islamweb.net/hadith/d...1626&pid=60233

حَدَّثَنَا عَفَّانُ , وَعَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنْبَأَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ بَعْدَ نُوحٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ الدَّجَّالَ قَوْمَهُ ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ " ، قَالَ : فَوَصَفَهُ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " وَلَعَلَّهُ يُدْرِكُهُ بَعْضُ مَنْ رَآنِي ، أَوْ سَمِعَ كَلَامِي " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ أَمِثْلُهَا الْيَوْمَ ؟ قَالَ : " أَوْ خَيْرٌ " .

فاللفظ الآخر هو ( لعله سيدركه بعض من رآنى أو سمع كلامى) و لعل بعض الرواة أسقط كلمة (لعله)

فكلمة ( لعله ) هنا تفيد أنه مجرد احتمال أي أن النبي صلى الله عليه و سلم لا يعلم المواقيت تحديدا و لا يعلم الغيب فالنبي صلى الله عليه و سلم يقصد أن بعض معاصريه ربما يدركون الدجال فهو صلى الله عليه و سلم كان لا يعلم هل سيقع هذا أم لا ؟

بل إن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يعلم هل الدجال سيخرج و هو حى أم بعد موته كما في الحديث في صحيح مسلم :
" غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه . واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ

فضلا عن أن الحديث نفسه لا يصح سندا لأن أحد رواته لم يثبت سماعه من الراوى الذى قبله:


- أنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه وإني أنذركموه فوصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لعلهسيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي قالوا: يا رسول الله! كيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم؟ قال: أو خير


الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح / المحدث : العقيلي / المصدر : الضعفاء الكبير

الصفحة أو الرقم: 2/264 / خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن سراقة قال البخاري: لا يعرف لعبد الله بن سراقة سماع من أبي عبيدة. وفي الدجال أحاديث ثابتة من غير هذا الوجه


- إنه لم يكنْ نبيٌّ بعد نوحٍ إلا وقدْ أنذرَ قومه الدجالَ وإني أنذركموهُ ، فوصفهُ لنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : لعلّهُ سيدركُه بعض من رآني أو سمعَ كلامي ، قالوا : يا رسولَ اللهِ فكيف قلوبُنَا يومئذٍ مثلها اليومَ ؟ قال : أو خيرٌ

الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح / المحدث : ابن القيسراني / المصدر : ذخيرة الحفاظ

الصفحة أو الرقم: 2/1004 / خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن سراقة لا يعرف له سماع من أبي عبيدة


- إنه لم يكنْ نبيٌّ بعدَ نوحٍ إلا قد أنذر الدجالَ قومَه وإني أُنذِرُكموه فوصفه لنا فقال لعلَّه سيدركُه بعضُ مَن رآنِي أو سمِع كلامي فقالوا يا رسولَ اللهِ! فكيف قلوبُنا يومئذٍ؟ قال مثلُها يعني اليومَ أو خيرٌ

الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح / المحدث : محمد المناوي / المصدر : تخريج أحاديث المصابيح

الصفحة أو الرقم: 4/525 / خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن سراقة ذكر البخاري أنه لا يعرف له سماع من أبي عبيدة


- إنَّهُ لمْ يكُنْ نبِيٌّ بعدَ نُوحٍ إلَّا وقدْ أنذَرَ الدَّجَّالَ قوْمَهُ ، و إنِّي أنُذِرُكُمُوهُ ، لعلَّهُ سيُدرِكُهُ بعضُ مَنْ قدْ رآنِي ، وسمِعَ كلامِي ، قالُوا : يا رسولَ اللهِ فكيْفَ قلوبُنا يومَئِذٍ ؟ قال : مِثلُها اليومَ أوْ خُيرٌ

الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح / المحدث : الألباني / المصدر : ضعيف الجامع

الصفحة أو الرقم: 2074 / خلاصة حكم المحدث : ضعيف










توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس