اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 22.05.2015, 20:54
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.044  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.06.2024 (01:45)
تم شكره 2.949 مرة في 2.158 مشاركة
سهم رؤية النبي الكريم للنعيم والعذاب في رحلة الإسراء والمعراج



رؤية النبي الكريم للنعيم والعذاب رحلة الإسراء والمعراج



سؤال :


كيف رأى الرسول صلى الله عليه وسلم أهل الجنة وأهل النار في رحلة الإسراء والمعراج مع أنه لم يحاسب أحد بعد ؟ أم أن ذلك من الغيبيات المسلَم بها ؟


جواب :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حادثة الإسراء كانت من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الكبرى وهي ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة.
وقد كشف الله عز وجل فيها لنبيه صلى الله عليه وسلم عن المغيبات العجيبة وأراه من آياته الكبرى، ومن ذلك الجنة ونعيم أهلها والنار وعذاب أهلها.



كما كشف له عز وجل في مرائيه المنامية -ورؤيا الأنبياء وحي- عن الكثير من المغيبات.
كما شاهد صلى الله عليه وسلم الجنة والنار يوم كسفت الشمس بالمدينة ورآهما في المنام.



وقد ثبتت بذلك الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما، وما رآه النبي صلى الله عليه وسلم هو ما سيؤول إليه أمر الجميع، وإن كانوا لم يحاسبوا بعد. ولكن الله تعالى علام الغيوب الذي يعلم ما كان وما يكون كيف يكون هو الذي كشف له عن ذلك، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم نعيم بعض الناس من الشهداء وغيرهم في البرزخ، كما رأى عذاب بعض الناس في البرزخ، وكل ذلك من الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها ولا إشكال فيها من الناحية العقلية، فالله تعالى القادر على كل شيء هو الذي كشف له عن هذه الأمور.


للمزيد من مواضيعي

 








توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس