اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :14  (رابط المشاركة)
قديم 13.05.2015, 21:46

بيطرية مسلمة

عضوة مميزة

______________

بيطرية مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.06.2014
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 97  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.12.2019 (07:21)
تم شكره 57 مرة في 40 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع
ونستنتج من السياق العام ان معني انزال الحديد يتساوي في انزال الرسل فهم مخلوقين والكتب مخلوقة بفكر الله وطالما الحديد يشترك معهم في هذه الاية فالمفروض ان يشترك معهم في المعني كمل قيل من المفسر بانه مخلوق وانه من الارض .
اذن فاين الاعجاز في الاية التي هي وحده متكاملة مترابطة للمعني الذي يفيد في النهاية بقوه الله ونصرته من خلال ما قدمه لنا من اعماله التي هي الرسل والكتب والدفاع عن النفس ومن خلال استخدام الحديد في امور تخص عمله اليومي وهذا هو المعني الاجمالي للاية .
تحياتي


هل جاء في الآية أن الله عز وجل أنزل الرسل -كما زعمت أنت عجبا - أم أنه أنزل الكتب السماوية
الاعجاز يكمن في أن الله عز وجل أنزل الحديد من السماء مثلما أنزل الكتاب من السماء في نفس الآية أم أن الكتب جاءت من الأرض.
لا أحد قال لك أن الحديد غير مخلوق وتفسير بعض المفسرين بأن "أنزلنا الحديد" معناه "خلقنا الحديد" يسمى في التفسير صرف اللفظ عن ظاهره لعدم استقامة المعنى الأصلي عندهم.
أما وقد علم أن نزول الحديد هو نزول حقيقي فقد زالت علة صرفه عن ظاهره الى معنى آخر والاولى اجرائه على ظاهره.وهاته أهم قاعدة من قواعد التفسير.
مع محاولة أخرى ان شاء الله تعالى ....





المزيد من مواضيعي

آخر تعديل بواسطة بيطرية مسلمة بتاريخ 13.05.2015 الساعة 21:54 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا بيطرية مسلمة على المشاركة :