اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 07.05.2015, 02:48

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي أحاديث و آثار تدل على جواز النظر إلى معظم جسد الجارية عند شرائها


ننتقل بعد هذه المقدمة إلى الرد على قولهم أن الإسلام يبيح النظر إلى جسد الجارية كله عدا فرجها إذا أراد الرجل شرائها
أما بالنسبة للحديث الذى يقول أن للرجل أن ينظر إلى جسد الجارية كله عدا عورتها إذا أراد شرائها و عورتها من ركبتها إلى معقد إزارها فالحديث ضعيف لا تقوم بمثله الحجة
فقد أخرج البيهقى هذا الحديث ثم علق على إسناده و قال أنه ضعيف
جاء فى سنن البيهقى
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=673&hid=2959&pid=331541
عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَرَادَ شِرَاءَ جَارِيَةٍ ، أَوِ اشْتَرَاهَا ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى جَسَدِهَا كُلِّهِ إِلا عَوْرَتَهَا ، وَعَوْرَتُهَا مَا بَيْنَ مَعْقِدِ إِزَارِهَا إِلَى رُكْبَتِهَا " ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أنبأ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْفَارِسِيُّ، بِصُورَ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدِينِيُّ، عَنْ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ ، فَذَكَرَهُ ، قَالَ أَبُو أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ : هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ ، قَالَ الشَّيْخُ : فَهَذَا إِسْنَادٌ لا تَقُومُ بِمِثْلِهِ حُجَّةٌ ، وَعِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ ضَعِيفٌ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، وَهُوَ أَيْضًا ضَعِيفٌ .
فهذا الحديث ضعيف لأن مداره على عيسي بن ميمون و حفص بن عمر فهما ضعيفان و قد بين أهل العلم هذا الأمر فلا يعقل الاحتجاج بهذا الحديث و إثارة الشبهات حوله
كذب حفص بن عمر و عيسي بن ميمون و معاذ الله أن يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا الكلام
و نأتى للأثر المنسوب للإمام على بن أبي طالب رضى الله عنه فى مصنف عبد الرزاق
13208 - عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرنى من أصدق عمن سمع عليا يسأل عن الأمة تباع أينظر إلى ساقها وعجزها وإلى بطنها قال لا بأس بذلك لا حرمة لها إنما وقفت لنساومها
(7/287)
و هذا إسناد هالك لا تقوم به حجة ففيه مجهولان
فابن جريج أخبره شخص يصدقه و هذا الشخص مجهول عن شخص آخر مجهول يزعم أنه سمع الإمام على يقول هذا الكلام
فهذا إسناد من المجاهيل و هو ظلمات بعضها فوق بعض و لا تقوم بهذا حجة
و معاذ الله أن يقر على بن أبي طالب رضى الله عنه نظر الرجل إلى عجز الجارية إذا أراد أن يشتريها
ثم ننتقل للآثار التى وردت عن التابعين فى هذه المسألة
هناك أثر عن سعيد بن المسيب فى مصنف عبد الرزاق
13206 - عبد الرزاق عن بن جريج عن رجل عن بن المسيب أنه قال يحل له أن ينظر إلى كل شيء فيها ما عدا فرجها
(6/287)
و هذا كما هو واضح أثر هالك السند فابن جريج مرة أخرى يخبر عن رجل مجهول لم يذكر اسمه و دين الله لا يؤخذ من المجاهيل
و هناك أثر آخر عن الشعبى فى مصنف عبد الرزاق
13207 - عبد الرزاق عن الثوري عن جابر عن الشعبي قال إذا كان الرجل يبتاع الأمة فإنه ينظر إلى كلها إلا الفرج
(7/287)
و هذا أيضا أثر ضعيف الإسناد ففيه جابر الجعفى و هو شيعى متهم بالكذب
فقد جاء عنه فى كتاب ( تهذيب الكمال ) :
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1857&pid=644811
وقال معلى بْن منصور الرازي : قال لي أَبُو معاوية : كان سفيان وشعبة ينهياني عَنْ جابر الجعفي وكنت أدخل عليه فأقول من كان عندك فيقول : شعبة وسفيان # وقال عباس الدوري : عَنْ يَحْيَى بْن معين لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة وكان جابر كذابا وقال فِي موضع آخر : لا يكتب حديثه ولا كرامة # وقال بيان بْن عمرو الْبُخَارِيّ عَنْ يَحْيَى بْن سعيد تركنا حديث جابر قبل أن يقدم علينا الثوري # وقال يَحْيَى بْن سعيد عَنْ إسماعيل بْن أبي خالد قال الشعبي : يا جابر لا تموت حَتَّى تكذب عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال إسماعيل : فما مضت الأيام والليالي حَتَّى اتهم بالكذب # وقال عباس الدوري : عَنْ يَحْيَى بْن يعلى المحاربي قيل لزائدة : ثلاثة لا تروي عنهم لم لا تروي عنهم : ابن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي قال : أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة # وقال أَبُو يَحْيَى الحماني عَنْ أبي حنيفة : ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء من رأيي إلا جاءني فيه بأثر وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لم يظهرها # وقال عمرو بْن عَلَى : كان يَحْيَى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه كان عبد الرحمن يحدثا عنه قبل ذلك ثم تركه # وقال أَبُو حاتم الرازي عَنْ أَحْمَد بْن حنبل تركه يَحْيَى وعبد الرحمن # وقال الترمذي عَنْ مُحَمَّد بْن بشار سمعت عبد الرحمن بْن مهدي يَقُولُ : ألا تعجبون من سفيان بْن عيينة لقد تركت جابرا الجعفي لقوله لما حكى عنه أكثر من ألف حديث ثم هو يحدث عنه # وقال النسائي : متروك الحديث
.

#
وقال فِي موضع آخر ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه # وقال الحاكم أَبُو أَحْمَد : ذاهب الحديث.
و على الرغم من كل هذه الأقوال السابقة فقد وثقه أيضا بعض أهل العلم و لكن حتى هؤلاء الذين وثقوه ذكروا شرطا مهما فى قبول الأخبار منه و هى أن يقول ( حدثنا) أو (سمعت) لا أن يقول (عن فلان)
فأهل العلم يفرقون بين قول الراوى (حدثنا) و (سمعت) و قول الراوى ( عن فلان) ف(حدثنا) تقتضى أنه سمعه بنفسه أما (عن فلان) فربما يكون خبر بلغه من أشخاص غير موثوق بروايتهم
جاء فى (تهذيب الكمال) أيضا فى نفس الرابط السابق عن جابر الجعفى :
وقال يَحْيَى بْن أبي بكير عَنْ شعبة كان جابر إذا قال : حَدَّثَنَا وسمعت فهو من أوثق الناس # وقال يحيى بن أبي بكير أيضا : عَنْ زهير بْن معاوية كان إذا قال : سمعت أو لا سألت فهو من أصدق الناس
و جابر فى الأثر السابق عن الشعبى لم يقل (حدثنا الشعبي) بل قال (عن الشعبي) و بالتالى فلا يوجد وجه لقبول هذه الرواية
و بالتالى فلا يوجد حديث أو أثر عن أحد من الصحابة أو التابعين يقول أنه يجوز النظر إلى جسد الجارية عند شرائها عدا الفرج أو عدا من ركبتها إلى معقد إزارها إلا و قد تبين بفضل الله أنه ضعيف لا تقوم به حجة







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس