View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 31.03.2015, 21:45

عُبَيّدُ الّلهِ

عضو

______________

عُبَيّدُ الّلهِ is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.05.2016 (03:18)
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
Default


وجود الملائكة والدليل العقلى
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبعه وبعد،
فالعلمانيون اللادينيون هم العدو القادم خصوصا مع إنهيار فكرة الوجود بدون مسعر عليم،فهذه الفكرة أنهارت أمام حوائط الفطرة والعقل السليم والعلم الصحيح الساطع،والجيل الثانى من الملاحدة هم الربوبييون وهم الأقرب إلى تكرار كلام أرسطو عن العلة الأولى وهؤلاء ينكرون الغيبيات وأحد شبهاتهم هى عدم وجود دليل عقلى على وجود الملائكة وهو ما سنناقشه بإذن الله تعالى
يقول صاحب الشبهة مدمرا شبهته بيمينه:
اقتباس
إن تخيّل وجود رسل سماويين له جذوره أيضاً في الديانات التي تعتبر وثنيّة في منطقة الشرق الأدنى. “فكلّ إله من بلاد ما بين النهرين أو من الحثيين له رسوله الخاضع ( سوكّالّو) وحامل عرشه (غوزالو)؛ وهذا ما نراه في القصيدة الميثولوجيّة الكنعانيّة من رأس شمرا-أوغاريت (القرن الرابع عشر قبل الميلاد) حيث أن أعضاء بارزين في البانثيون مثل إيل، الربّ المطلق؛ بعل، المتحكّم بالأمطار؛ وموت، الروح المختصّة بالموت والجفاف، يتواصل كل مع الآخر عبر رسل إلهيين (ملكم)، أمّا الإلهة عنات فلها لخدمتها رسول وتابع”. وكما سنلاحظ عند مناقشة موضوع الملائكة عند العبرانيين، فإن فعل لاك الذي اشتق منه المفهوم “ملاك”، أوغاريتي الأصل، ويعني “يرسل”.

طبعا العلمانى هذا مُدلس أصيل فما يقوه لا يقتصر على كنعان وبابل وحيثا بل يمتد إلى مصر القديمة(الفرعونية) وصور ألهة الموت والحياة والبعث والخلود تملأ المعابد،وفكرة الإله ذى الدرجة الثانية موجودة عند الأغريق أيضا وعند العرب الوثنيين فى الجاهلية(كانوا يسمون الملائكة بنات الله)وأيضا الكونفوشوسية والصابئة وغيرهم فكل هؤلاء أجتمعوا على فكرة المدبرات أمرا وهو ما سماه الوحى الإسلامى بالملائكة،ونقتبس من كلام العلمانى ما يدمر به نفسه
اقتباس
والكشوفات الحديثة في المنطقة العربيّة حول البتراء تظهر أنّ مناطق بعينها معلّمة بالحجارة كمناطق لإقامة الملائكة، والقبائل البدويّة تتردّد إليها من أجل الصلاة وتقديم القرابين. هذه الأماكن تحمل اسماً يتطابق بدقّة مع “محنائيم” في نص التكوين آنف الذكر؛ ( قارن: cf. Lagrange، Religions Semitques، 184، and Robertson Smith، Religion of the Semites، 445).

أكتفى بهذا الجزء وأتابع الأسبوع القادم وقبل أن أتابع لى تعليق:
الأدلة على وجود الملائكة بالعقل هى:
أولا عظمة الخلق فالناظر فى الكون يشعر أنه طفل صغير لما فيه من العلوم المجهولة فالذى أبدع هذه الأكوان بهذه الأسرار لا ريب أن ما يخفى من أسرار ومخلوقات لا نعلمها أعظم مما يظهر،فكلما إزداد العلم تقدما كلما أكتشف تعقيدا وعظمة أكثر فى الخلق فلا تناقض عقلى فى إحتمال وجود الملائكة(هذا لمن لا يؤمن بشرع ولا نبوة).
ثانيا الحس:ففى غزوة بدر كان هناك أكثر من عشرة شهود من المؤمنين والكافرين نقلت كتب التراث شهاداتهم بأسانيدها على مشاركة جيش إضافى للمسلمين فى القتال،وفى غزوة حنين كيف أنتصر مائة مقاتل على جيش من الوف المقاتلين،ولماذا كان النبى عليه الصلاة والسلام منصورا بالرعب مسيرة شهر؟ما الذى كان يقذف الرعب فى قلوب أعداء المسلمين فى عصر النبوة وما بعدها ويثبت المسلمين وهم قلة فى كل الفتوحات الإسلامية والمعارك الكبرى؟
وحتى الإنسان العادى مؤمنا كن أو كافرا معه ملاكه القرين يحس به حينما يشعر بإلهام فكرة إيجابية أو تحذير داخلى من شر أو خطر.
ثالثا الإجماع الحضارى القديم،فالتجربة التاريخية علمتنا أن الحضارات القديمة لا تجتمع على ضلالة فمثلا قصة إنفصال الأرض عن الشمس موجودة فى معظم الأساطير الدينية القديمة من اليابان القديمة وحتى مصر الفرعونية،وجاء العلم الحديث ليؤكدها وهذه إشارة على وجود وحى ما وكذلك فكرة الملائكة فالجميع كانوا يؤمنون بأن السحاب والرعد والبحار كل واحد منها له مُدبر فهذا الإتفاق على المدبرات أمرا دليل على وجود أصل حقيقى
رابعا هذا العلمانى كذاب مجرم فالكنعانيون والجاهليون كانوا يعبلمون باالملائكة قبل اليهود وكان العرب فى زمن النبى محمد عليه الصلاة والسلام يقدمون القرابين إلى الملائكة معتبرين إياهم بنات الله كما دل القرأن الكريم فى مواضع عدة،فكيف يقول هذا الكذاب إن اليهود هم سبب نقلها للإسلام؟
وماذا عن دفاع الإسلام القوى عن جبريل عليه السلام ضد الهجوم اليهودى عليه؟
وأختم بالقول:ينبغى على كل مسلم ألا يسمع لكلام هؤلاء وأن يتقى الشبهات لأن الذى يتبع ما تشابه فى قلبه زي،فعلى كل مسلم ألا يُلقى بالا لهؤلاء المرضى النفسيين وأن يهتم بتعلم التوحيد وحقيقة ما جاء به النبى الأمين صلى الله عليه وسلم،نلتقى الأسبوع القدم بإذن الله تعالى.







توقيع عُبَيّدُ الّلهِ
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما


Reply With Quote
members who say thank you to عُبَيّدُ الّلهِ