إن يحيي عليه السلام كان مؤمناً بتلك الكلمة ، المسيح الملك كلمة الله أو كما اطلقوا عليها ممرا أو Memra ، word of god و نلحظ أن القرآن ذكر أن يحيي كان مصدقا بكلمة من الله و هذا يجعلنا في حيرة يقول المولى عز و جل :
" مصدقا بكلمة من الله و سيدا و حصورا .... " صدق الله العظيم
فهل كان الله يقصد بالكلمة عيسى أم النبي المسيح الملك ، فلقد ولد عيسى و يحيي تقريبا في إقليم واحد و عاشا في جو واحد و من القصص التراثي ان أم يحيي كانت أخت مريم عليها السلام أو حتى لو كانت قريبتها فعلى ذلك لا يكون قصة تصديقه أمرا غريبا ....
و لنترك مصادر أهل الكتاب جانبا ، ألم يقل القرآن أن زكريا كان متكفلا لمريم و يعلم ان ما في بطنها من عند الله ، بالتالي ابنه بديهيا سوف يصدق عيسى دون ان يكون هناك ادنى شك ، و لكن من المحتمل ان تكون الكلمة التي كان يحيي مؤمنا بها هي نبي الله الخاتم و هو محمد عليه الصلاة و السلام .... و للحوار بقية
آخر تعديل بواسطة المدافع الحق بتاريخ
15.12.2014 الساعة 19:23 .