[جادي]

الحمد لله ...

صورة نادرة لآخر حكام الهند المسلمين،'أبو الظفر سِراجُ الدين محمد بُهادر شاه ظفر (ت 1862م)



في عصره حدثت تورة الهند الكبرى على الانجليز في 11 مايو 1857 ،
حيث أُمر الجنود المسلمين على قطع الدهن المتجمد الذي يُستخدم في تشحيم البنادق بأسنانهم، وكان هذا الشحم مركبًا من دهون الخنازير ، لتندلع ثورة عارمة ضد الانجليز تمت بمباركة ودعم علماء الاسلام في الهند في ذلك الوقت لكن استطاع الإنجليز أن يعيدوا تنظيم أنفسهم،بالتعاون مع "السيخ" وكانوا يكنون عداء شديدًا للمسلمين، الأمر الذي ساعدهم على مقاومة الثورة والقضاء عليها في دلهي والمناطق الأخرى .



بعد فشل الثورة قام الإنجليز بالقبض على محمد بهادر شاه وأهل بيته أسرى، وساقوهم مقيدين في ذلة وهوان، وفي الطريق أطلق أحد الضباط الرصاص من بندقيته على أبناء الملك وأحفاده، فقتل ثلاثة منهم، وقطعوا رؤوسهم، اما محمد بهادر شاه فحوكم صوريا ثم نفي الى ميانمار حيث مات هناك ، وتم اعتقال مئات الجنود والمسلمين وتم اعدامهم بالمدفعية .


إعدام الجنود المسلمين الهنود بوضع رؤوسهم داخل فوهات
المدافع البريطانية، لمشاركتهم في تمرد 1857.

كان آخر ماكتب أخر حكام الهند المسلمين وهو على فراش الموت في منفاه في رانغون ميانمار :


يا رسول الله ما كانت أمنيتي إلا أن يكون بيتي في المدينة بجوارك
ولكنه أصبح في رنكون وبقيت أمنيات في صدري
يا رسول الله.. كانت أمنيتي أن أمرغ عيني في تراب أعتابك
ولكن هأنذا أتمرغ في تراب رنكون
وبدلاً من أن أشرب من ماء زمزم، بقيت هنا أشرب الدموع الدامية





يتبع ....

المزيد من مواضيعي

انتزاع النصر .. من ذاكرة التاريخ

سنان باشا والسلطان محمد الفاتح

كاتبة إنجليزية: الإسلام بريء من تهم الغرب

شبهة أن بشارة عيسى عليه السلام كانت بنبي اسمه أحمد وليس محمدا

حمل نسخة ملونة من كتاب سماحة الاسلام

وثائق تنصيرية - تحميل وثيقة مؤتمر كولورادو 1978

ياخير من نزلَ النفوسَ أراحلُ

ثم لتسألن يومئذ عن النعيم

توقيع جادي

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران ) جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون

آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ 12.10.2014 الساعة 19:35 .