
28.09.2014, 17:17
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
فضلا عن أن من ينظر إلى قصة حياة زرادشت مؤسس الديانة الزرادشتية
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%...AF%D8%B4%D8%AA
يرى تشابها كبيرا بينها و بين قصص الأنبياء
فمثلا تركه لزوجته و عزلته على جبل سابلان و تأملاته الفكرية التى بينت له أن الوثنية ضلال و ظهور كبير الملائكة (فاهو مانا) له و تكليفه بالنبوة للإله (أهورا مزدا) أى الإله الحكيم
هذا يذكرنى ببعثة النبي صلى الله عليه و سلم و غار حراء
ثم دعوته لأهله لمدة 10 سنوات و رفضهم للإيمان به و اضطهادهم له يذكرنى بالفترة المكية
ثم دخوله السجن و خروجه منه بعد أن تمكن من علاج حصان الملك و التمكين له فى الأرض يذكرنى بقصة يوسف عليه السلام
ثم دخوله فى حروب مع الشعوب المجاورة لنشر الدين الذى جاء به يذكرنى بالجهاد
و صحيح أن الرجل قتل فى نهاية الأمر على يد أعدائه إلا أن أتباعه تمكنوا من هزيمة أعدائه و انتشرت تعاليمه و دينه الذى يدعو إلى توحيد (أهورا مزدا)
و يرجح الكثيرون أن القول باعتقاد زرادشت بوجود إله للشر هو سوء فهم لتعاليمه و أن الرجل كان يدعو إلى التوحيد المطلق
فمن نظر فى حال هذا الرجل لربما ظن أنه أحد الأنبياء الذين لم يقصهم الله علينا فى القرآن الكريم لوجود تشابه عميق بين قصته و تعاليمه و قصص و تعاليم الأنبياء
أو لعله رجل كان يدعو الناس إلى التوحيد و عنده بصورة أو بأخرى علم من علم الأنبياء
و هذا قد يفسر وجود كلام كثير عن الملائكة فى دينه و يفسر أى تشابه بين دينه و اليهودية و المسيحية و الإسلام
و الله أعلى و أعلمللمزيد من مواضيعي
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|