[المدافع الحق]

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء

إن قصص الزنا في الكتاب المقدس أمر عادي ، و هي مما يتلذذ به الشباب و الفتيان ، فلا حرج أن يعرف هؤلاء تلك القصص الجنسية يقصها عليهم يهوه بكل وضوح و بكل جسارة و بعد أن يرتكب كل جيل ما يرتكب يعفي الرب عنه و هذا أمر طبيعي في نظر المسيحي المتأمل للقدرة الإلهية اللامحدودة فــ يهوه يغفر لمن يريد و يعاقب من يريد فآل لوط ارتكبوا فاحشة فعاقبهم الرب ، بينما داوود لم يعاقبه الرب .... بل و أنزل عليه مزامير .....
و انطلاقا من هذا المبدأ يؤمن المسيحي المتأمل أن أناس الله القديسين و الرسل هم خيرة البشر ، يغفر لهم الرب بينما هؤلاء الناس العاديين يقعوا في العقاب ، فالرسل لهم الحق ان يفعلوا ما يريدون و لسوف يغفر لهم الرب حتما ........... قلت جميل و لكن أيها المسيحي المتأمل عليك ان تجيبني بصدق عن هذا ......

- اذا كان خيرة البشر و الرسل المصطفين من قبل الرب يفعلون ما يحلو لهم فكيف يمكن لك انت كانسان عادي ان تمنع نفسك من هذه الأفعال .... التي من المفترض ان الرسل جاءوا من اجلها و لتحريمها ؟؟؟؟؟؟؟

- اذا كان الانسان من طبيعته ان يقع في الخطأ فهل جاء يسوع لكي يثبت للبشرية عجزها و انه لا مفر من ارتكاب الذنوب ... و يبدو ذلك في قصة المرأة الزانية التي اطلق سراحها .... اذن فلماذا جاء من أساسه ؟؟؟

- و أخيرا لماذا يقص علينا يهوه هذه القصص هل لاظهار عجز البشر ؟؟؟؟ هل للتثقيف ؟؟؟ هل هذا أسلوب يستخدمه الله للتعبير عن الذنوب ؟؟؟؟؟
بكل تأكيد انت تقع في حيرة الإجابة لانك لن تستطيع ان تقنع نفسك باجابات مفركة من القساوسة غير منطقية



و الله ولي التوفيق

المزيد من مواضيعي

عمانوئيل .... آيــة أم علامــة ؟؟

كشف جديد في الغنوصية

كم كان عمر سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما ولد له ابنه البكر اسماعيل ؟؟؟

بشارة زكريا برسول الله

معنى اسم عيسى عليه السلام

الامبراطور دقلديانوس ... تزييف التاريخ و الكنيسة ...

البارقليط الذي بشر به يحيي عليه السلام

السقوط في بئر سبع