[الشهاب الثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين

جزاكم الله خيرا الأخ الفاضل أبو حمزة على ما وضحت

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبوحمزة السيوطي جزء من هذا الكلام أيضاً غير مسلَّم بها .. أولا : لأن خروج الدم مختلف في نفضه للوضوء ، بل ربما رجحت الأدلة غير ذلك .

القصد من الشبهة هو أن الإسلام ميز الرجل عن المرأة فى العبادة
و فى الغالب يكون السائل ملحد
فكان يجب توضيح أن خروج الدم من السبيلين قليله و كثيره سواء للرجل أو المرأة ينقض الوضوء و بالتالى الصلاة ( قاله كثير العلماء )

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبوحمزة السيوطي ثايناً : قول القائل (أو دم فاسد) فما المقصود بقوله فاسد ؟ هل يقصد النجاسة أم إستقباح خروجه من السبيلين وكراهته ... فهذا يحتاج توضيح فليس كل ما يخرج من السبلين يقطع الصلاة "مثلاً" ،، فقد روى البخاري رحمه الله عن عائشة ، قالت : " اعتكفَت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه ، فكانت ترى الدم والصفرة والطست تحتها وهي تصلي " .

( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )

والحديث السابق يتكلم عن دم الإستحاضه و هو يختلف عن دم الحيض و فيه عذر
و دم الحيض معلوم لكل إمرأة عدد أيامه و صفاته بالنسبه لها

و الله أعلم

المزيد من مواضيعي

الامام ابو حنيفه يرد على أحد الملحدين فى قضية نشأة الكون بكل بساطه

مناظرة الشيخ عثمان بن فاروق مع منصرين من مدرسة ستوي

الآب طالب العبادة و أعلن ذلك لماذا لم يطلبها الابن والروح القدس ؟

الرد على دعوى أن الدين أفيون الشعوب

أيهما تختاروا يا نصارى التعدد و الطلاق ولا النسخ ؟

طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء

هل الخطية أو الطباع الفاسدة تورث

البابا شنودة و الحل الأمثل للخيانة فضيحة بكل المقايس

توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون راجع الموضوع التالي طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء