اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 19.08.2014, 10:07

المدافع الحق

عضو

______________

المدافع الحق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.08.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 286  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.02.2021 (18:37)
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
افتراضي


محاولات محو برية فاران من الكتاب المقدس
البئر التي ظهر عندها الملاك ، اين تقع ؟؟
يقول ناسخ التوراة انها تقع بين قادش و بارد
و طبعا لا احد يدري اين بارد و لا اين قادش
المؤرخ اليهودي فيلو (200 ق . م) قدم لنا ترجمة عصره فهو يقول :
Why is the well said to have been between Cadesh and Pharan?
فالبئر بين قادش و فاران و لكن ناسخ التوراة حاول تغيير الاسم الى " بارد " ، محاولا ترجمة معنى كلمة فاران و ذلك حتى لا يعلم بمكان بئر زمزم أحد أو اضاع الاسم لغرض في نفسه .
و لزيادة التأكيد على اخفاء المعنى فقد اشار الترجوم إلى مكان البئر و انها في الطريق أو ناحية بثلاثة اسماء مختلفة و هي :
Chagra
Hagra
Chalitza
استخدمت الترجمة السبعونية اسما أخر و ان البئر في الطريق ناحية شور Shur
يقول تعليق Gill على الكتاب المقدس أن كلمة خلوصتا Chalitza هي ترجمة لكلمة " بارد " التي تعني صقيع أو برد في اللغة اليونانية ، و يقول القديس جيروم في قصة حياة القديس هيلاريون The Life of St. Hilarion أن هناك مكان يسمى ايلوسا elusa هذا المكان فيه معبد للعرب معبد الاله فينوس ( الزهرة ) و انهم يحجون اليه سنويا ...... ( و ربما تعمد تسمة المعبد بهذا الاسم لان فينوس الالهة اليونانية كانت تقام لها احتفالات و يزورها الناس من اماكن شتى و مع تطابق الحج و الزيارة بهذا المكان اسماه فينوس كما أن كيوبيد ابن فينوس كان رامي قوس ، فيتطابق ذلك مع اسماعيل الذي نشأ رامي قوس على الرغم ان العرب لم يعرفوا مثل هذه الالهة و لم يتعبدوا الا للأوثان...... ) ، و أنه في برية قادش wilderness of Kadesh .... و يقول ان القديس هيلاريوس ذهب هناك .... و لا أدري لماذا يذهب القديس لمعبد الزهرة و يقول المترجم معللا بعد أن واجهة حقيقة وجود بيت مقدس للعرب و لغير العرب أن القس كان يخرج الشياطين للعرب المصروعين و هذا طبعا محض افتراء من المترجم لان هذا الكلام ليس من ضمن النص الاصلي للقديس جيروم و هو مجرد تعليل اضافه الناسخ ..... ثم يقع المترجم في شر أعماله حيث يعترف أن هؤلاء كان يعبدون الأصنام أو الأحجار على حد تعبيره ... فكيف يقيمون معبدا للزهرة .... و المقصود الاوثان أو الأصنام أو المنحوتات التي كانت تحيط بالبيت و يؤكد أن القس توجه إلى هناك و دعا للعرب أن يعبدوا الله عز و جل و يتركون عبادة هذه الأوثان ...... و هذا رابط للموقع ... قصة حياة القديس هيلاريون
http://www.newadvent.org/fathers/3003.htm
ابن عزرا الملقب بالحكيم الكبير (1092 - 1167 م )
يخبرنا الحكيم اليهودي و المفسر و المنجم الكبير و الذي لقب بالحكيم الكبير " ابن عزرا " أن هذه البئر بالقرب من مكة و تسمى بئر زموم و هي بالتأكيد البئر التي تسمى زمزم و التي يقول عنها العرب ان هاجر و ابنها نزلا عندها ......

................................


النقطة الثانية هي " برية ماعون " التي نزل بها داوود عليه السلام حيث سجلتها السبعينية " برية فاران " و سجلتها النسخ المنقحة برية فاران بينما بقيت عدة نسخ تسجلها برية ماعون لاخفاء ان داوود توجه لفاران يوما ما ............... صموئيل 23 – 25 ....

للحوار بقية






آخر تعديل بواسطة المدافع الحق بتاريخ 19.08.2014 الساعة 10:10 .
رد باقتباس