
21.07.2014, 09:48
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ’
قالَ الله تَعالى: ’ وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ ٱلأُولَىٰ ’
فإنّ أول ما يَخطُر عَلى أذهانِنا في تَفسير الآيَة
أنّ الدارَ الآخِرَة خَيرٌ لَنا مِنَ الدُنيا ..
ولكِن الآيَة تَحمِل مَعنى أوسَع :
’ عاقِبَة كُل أمر لَك؛ خَيرٌ لَكَ مِن أوله ’
ولِذلكَ فإنّ بقيّة السورَة كُله تَأكيد لِهذا المَعنى ..
’ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا ’، هَذا أول الأمر. ’ فَآَوَى ’ هَذا آخِرُه ..
’ وَوَجَدَكَ ضَالًّا ’، هَذا أولُّه. ’ فَهَدَى ’ هَذا آخِرُه ..
’ وَوَجَدَكَ عَائِلًا ’، هَذا أوّلُه. ’ فَأَغْنَى ’ هَذا آخِرُه ..
فَذَكّر نَفسَكَ دائِمَاً، أنّك تَعامَل مَع رَبٍ كَريم،
مِن أوصافِه أنّه يَختَبِرُ العَبدَ بأول الضيق،
ثُمّ لا بُد وأن يُفَرّج، ويَنتَهي الأمرُ بالسعَة ..
ولا بُدّ أن تَكونَ الآخِرَةُ خَيرٌ من الأولى في كُل أقدارِ الله،
وتَكون الآخِرَة خَيرٌ مِنَ الأولى لِمَن رَضيَ عَن الله ..
لِـ أحمَد الهاشِمي ..
أصحاب الهمم العالية ..
يسألون الله تعالى المستحيلات .. ولا يبالون .. لماذا؟
لأنهم يدركون معنى (الوهاب) .
تأملوا قول نبي الله سليمان عليه السلام:
(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي
لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) ..
أراد ملكاً (فريداً) ..(غير تقليدي).. ملكاً محشواً (بالمستحيلات) ..
والنتيجة : أن جمع الله له النبوة والملك والعلم والحكمة ..
وسخر له الريح والجن والطير والإنس والخيل والوحش ..
ليس من الزهد التواضع في الدعاء
ارفعوا سقف دعائكم في الدنيا ولا تترددوا ..
وارفعوا سقف دعائكم في الآخرة فاسألوه الفردوس الأعلى ..
حتى لو رأيتم بأنكم لا تستحقوها.. فأنتم تتعاملون مع (الوهاب)
هيَ عِبادة رائعة .. نسيها كَثيرون !
لكن الله يُحب آن نَعبدهُ بهَذه العبادة
إنهاَ عبادة “ حُسن الظّن بِالله.
في وسَط عَالم يملؤُه المَخاوف ..
و القلَق عَلى المُستقبَل ..
تأتي هَذه العبَادة .. تمسَح علَى قلوُب النّاس ..
وتعلمنَا أن نَعيش بفكَرة رائِعة هيَ :
على قدر حسُن ظَنك بَالله !
يحدث لكَ الخَير و يبعَد عنك الشَر ..
أحسنوا الظن بالله ...
الوعود الربانية الأربعة
- لئن شكرتم لأزيدنكم
- فاذكروني أذكركم
- أدعوني استجب لكم
- وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
|