1- المسجد والجبل
حددتهم
بالعلامة الحمراء المستطيلة الشكل - على الخط الأصفر - الممتد

هنا المسجد والجبل محددين
بالعلامة الزرقاء - على
الخط الأحمر الممتد .
والذى يبدأ بعده الخطالأصفر الذى سيصل إلى منتصف الكعبة تماما .
((والنقطة الزرقاء فى الخريطة هى منتصف جبل ضين)) - ((والنجمة البنية اللون: فوق المسجد الذى أشار إليه النبى وهو الآن ((الجامع الكبير بصنعاء))

هنا المسافة كاملة - يمكنكم ملاحظة
النقطة الزرقاء هى جبل ضين - وهو يصل بين الكعبة وبين مسجد صنعاء الذى أشار اليه المصطفى صلى الله عليه وسلم -
دققو حتى ترون
الخط الأحمر الذى يصل بين الجبل والمسجد وهو داخل العلامة البمبى فى أسفل الصورة

وهنا المسافة الكاملة
والخط المعجزة الذى يستحيل لبشر أن يصل بين عدة كيلو مترات بدون أجهزة المساحة الحديثة والأقمار الصناعية
الأمــر ليس مجـازا .. فالخط سيصل إلى منتصف الكعبة تماما وتحديدا
والحمد لله رب العالمين
وكما قلنا كثيرة هى الأدلة ولكن قليلون هم الباحثون عن الحق بحق .
من أراد الإستفسار عن أى شىء حول الإعجاز فلا يتردد بالسؤال وسنجيبه عليه بإذن الله - فالأمـر على ما هو واضح وصريح جدا لا ينكره باحثا صادق إطلاقا ولا يشكك به إلا جاحد إستحب العمى على الهدى - فهذا دليل من الأدلة التى لا حصر لها فى دين الله عز وجل الذى لا تنقضى براهينه ودلالاته .
وأدعـو الله أن يهـدى كل ضالا عن الحق وأن يشرح قلوب الجميع إلى الإسلام .
--------------------------
اجابة على بعض الاسئلة
يقول البعض ان الحديث لم يذكر الاحداثيات الجغرافية والطبيعية لبناء المسجد ..
فمن قال يا أخى الحبيب أن النبى صلى الله عليه وسلـم لم يصفه بإحداثياته الدقيقة للصحابى وبر بن يحنس ؟ ... هل يشترط أن يصل الحديث الذى دار بين النبى صلى الله عليه وسلم حول الإحداثيات كاملا بالتفاصيل الدقيقة والأرقام :): . الجزء الذى وصلنا من حديث النبى (ص) كافى ليثبت للكافر اليوم انه لا ينطق عن الهوى.. خاصة ومن سيهتم بتدوين الأرقام والإحداثيات وحفظها وقتها والصحابة الكرام كان شغلهم الشاغل هو تعلم القرآن الكريم والأمور الشرعية من النبى صلى الله عليه وسلم ..
المسجد منذ 1400 عــام ولا يــوجد مسجد على وجه الأرض قبلته محددة بهذه الدقة حتى ولو بالإحداثيات الحديثة :): ...ولم نسمع عن شخص حاول وصل نقطتين على وجه الأرض بهذه الدقة كما ترى المسافة تخترق أكثر من نصف طول البحـر الأحمــر فى صحراء كلها مرتفعات ومنخفضات جبال وسهول .. حتى تحديد الأماكن فى هذه الأوقات لم يكن يعتمد على البوصلـة بل كان يعتمد على النجوم ..
قال لي رسول الله :
(إذا بنيت مسجد صنعاء فاجعله عن يمين جبل يقال له ضين).
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(واستقبل به الجبل الذي يقال له ضين) وقوله أيضاً:
(واستقبل به ضيناً) هو تحديد دقيق لجهة القبلة.

هذه معلومات عن المسجد للإفادة

يعتبر
الجامع الكبير بصنعاء من أقدم المساجد الإسلامية،
وهو أوّل مسجد بني في اليمن، ويعتبر من المساجد العتيقة الّتي بنيت في عهد الرّسول صلّى الله عليه وآله وسلّم، حيث أجمعت
المصادر التاريخية على أنّه بني في
السنة السادسة للهجرة، حين بعث الرّسول صلّى الله عليه وآله وسلّم الصّحابي الجلي
ل وبر بن يحنس الأنصاري واليًا على صنعاء، وأمره ببناء المسجد فبناه ما بين
الصّخرة الململمة وقصر غمدان، وكان أوّل بنائه بسيطًا وصغيرًا جدًّا يتماشى مع عمارة المساجد الأولى، فكان مربع الشّكل طول ضلعه
مترًا، له باب واحد من الناحية الجنوبية
وبه 12عمودًا. تعرّض الجامع خلال العصور الإسلامية المتتابعة إلى تجديدات وتوسيعات عديدة، وكان من أوائل هذه التوسيعات قام بها الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، إلاّ أنّ
الأبعاد الحالية للمسجد تنطبق تقريبًا على شكل الجامع الّذي أمر بإنشائه الخليفة
الأموي الوليد بن عبد الملك سنة (86-96هـ).
الجامع مستطيل الشكل، بنيت جدرانه الخارجية بحجر الحبش الأسود والشرفات العليا بالطابوق والجص، ويحتوي على 12 بابًا ثلاثة في جدار القبلة، منها باب يعود تاريخه إلى فترة
التاريخ القديم، نقل من أبواب
قصر غمدان وهو على يمين المحراب. ويوجد ضريح في الناحية الجنوبية من الرّواق الغربي يطلق عليه ضريح حنظلة بن صفوان،
ويبلغ عدد الأعمدة 183عمود، ويعود تاريخها إلى
القرن الرابع حتّى القرن السادس الميلادي وللجامع مئذنتين.
http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%المعرفــــــة
الخبر
بعض الصور للمسجـد

---------------------
:أقدم نسخة مكتوبة من القران الكريم وجدت فى مسجد صنعاء الكبير في اليمن
الخبر
مخطوطات صنعاء التي وجدت في اليمن في مسجد صنعاء الكبير (و هو أول مسجد أنشيء في اليمن) عام 1972 هي أول نسخة مخطوطة من القران الكريم تعود في تاريخها الى القرن السابع أو الثامن الميلادي، أي بعد وفاة النبى محمد بأكثر من 70 عام. وجدت هذه المخطوطات القرانية، بالاضافة الى مخطوطات أخرى غير قرانية، بمحض الصدفة عندما كان مجموعة من العمال يرممون حائطا في المسجد الكبير في صنعاء الذي بني في العام السادس من الهجرة النبوية و طبعا لم يكونوا مدركين لاهمية تلك المخطوطات فقد كانت مقطعة الى أجزاء و مهملة فقاموا بتعبئتها في أكياس للبطاطا وخزنها في بيت السلم في منارة المسجد.
المصدر
Sana'a manuscript-wikipedia
موقع اليونسكو