
18.05.2014, 10:05
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
"إنه كلام الله
القرآن كالصاحب كلما طالت الصحبة عرفت أسراره ،
فالصاحب لا يعطي سره لمن يجالسه لحظات ثم ينصرف ..
الحرمان الحقيقي أن نقرأ كل شي إلا القرآن
فإن أحببت أن يديم الله لك ما تحب فداوم على ما يحب ..
في بداية أي كتاب .. تجد في الصفحة الأولى " اعتذار الكاتب " إن وقع خطأ أو زَلَل !
إلا القرآن فَ إنه يبدأ بِـ : (ذلكـ الكتـاب لا ريب فيه)
نبحث عن السعادة وهي موجودة على رف مهجور ،
فيه كتاب نزل من سابع سماء هو شفاء ورحمة وهدى ، وسكينة ، وتبيان ...
وحسبنا أن يصفه الله بالقول الكريم : ( أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
لستُ أعرف نوع معاناتكم
لكني أعرف أنُ القرآن شفاء كل عناء"
قد يراك البعض تقياً وقد يراك آخرون مجرماً
وقد يراك آخرون خلوقا وقد يراك آخرون سيئ الخلق !
وقد يراك آخرون...؟ ويراك آخرون...؟
ولكن أنت أدرى بنفسك
فالسر الوحيد الذي لا يعلمه غيرك هو علاقتك بربك
(بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)
"ما أعظم كلمات القرآن
نرى الله يقول لليهود الماديين : " اتقوا النار " .
ويقول للمؤمنين أولي الألباب : " اتقوني يا أولي الألباب "
لأن العقليات المادية لا تخاف إلّا النار المادية .
أما أولوا الألباب فإنهم يعرفون أن خالق النار أخطر شأناً من النار ،
ولهذا نراه يضيف الضمير فيقول : " اتقوني يا أولي الألباب " .
وهكذا نرى أن الحروف في القرآن لا ترد اعتباطاً
وإنما تأتي بحساب ولحكمة .
(د. مصطفى محمود/ كتاب القرآن كائن حي)"
|