اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 29.04.2014, 15:19
صور حارس الحدود (أستاذ باحث) الرمزية

حارس الحدود (أستاذ باحث)

مشرف القسم النصراني العام وأقسام رد الشبهات

______________

حارس الحدود (أستاذ باحث) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 172  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.10.2023 (22:57)
تم شكره 91 مرة في 69 مشاركة
افتراضي


تابع ...

يقول الدكتور آرنولد ماير Dr. Arnold Meyerالمسيحي :
"إن كنا نفهم من المسيحية أن الإيمان بالمسيح إنما هو إيمان به كإبن الله السماوي، الذي لم ينتمِ إلى البشرية الدنيوية بل عاش في شبهٍ و مجدٍ إلهيين، الذي نزل من السماء إلى الأرض، الذي دخل الجنس البشري و اتخذ لنفسه هيئة بشرية من خلال عذراء، و الذي سيقوم بتكفير خطايا البشر من خلال دمه المهدور على الصليب، و الذي أُقيم بعدها من الموت و رُفع إلى يمين الله، و الذي هو سيد (رب) شعبه المؤمنين به، و الذي يسمع صلواتهم، يحميهم و يرشدهم، و الذي سيأتي مرة أخرى على سحاب السماء ليحكم العالم، و الذي سيقضي على جميع أعداء الله و سيجلب شعبه معه إلى موطن النور السماوي حتى يصبحوا كمثل جسده الممجد – إن كانت هذه هي المسيحية، فإن مثل تلك المسيحية قد أُسست من قبل القديس بولس و ليس من قبل سيدنا (ربنا).".

"عيسى أو بولس، الدكتور آرنولد ماير بروفسور اللاهوت في جامعة زوريتش، ص 122 ".
Dr. Arnold Meyer, Professor of Theology, Zurich University, Jesus or Paul, p.122
فهل هذا صحيح ؟
ويقول إريك بروك
Erick Brockفي كتاب مبادئ المسيحية Die Grundlagen desChristentumsعن بولس: " إن أهم جذور كل البلاء الذي أصاب المسيحية جاءت من أفكار بولس، وكم نحن الآن في حاجة إلى أن نشير مراراً إلى أن الحقيقة تؤكد أن كل المفكرين الأحرار المعتدلين قد أشاروا إلى أن المبادئ الخربة التي تتبناها المسيحية اليوم ما هي إلا مبادئ مخزية ولكن لم يرق الحال للكنيسة لتخلصنا من هذه الرسائل والأفكار البولسية".
وللعاقل أن يقول هل هذا الكلام الذي قاله علماء الكتاب المقدس صحيح ؟ نعم صحيح وسترى كم قالوا الصدق .
يقول بولس :" كل الأشياء تحل لي" .. (كورنثوس(1)6عدد 12).
كيف أحل له كل شيء هل هو نبي أم رسول ؟ بأي حق أحل له كل شيىء ؟ فانظروا يا دعاة الحق إلى تطاوله على محارم الله ويقول أن كل شيء أحِل له بموجب ماذا ؟ ولماذا لا لم يحل لمتى الحواري ؟ أو لبطرس الحواري أو للتلاميذ الذين قال عنهم أنتم ملح الأرض ؟ ده بولس لم يكن من الرسل 70 الذين أرسلهم المسيح ليبشروا بإنجيله المكتوب على عهده .
فتأملوا معي هذه الخدعة المرسومة كيف لا يقول هذا الكلام تلامذة المسيح الإثنا عشر اقصد الإحدى عشر ويقولها انسان زعم بدون دليل على أنه رأى نورا يقول له لماذا تضطهدني , فآمن لكن إذا طبقنا هذا الكلام على شخص آخر كهتلر وقال نفس ما قاله بولس فهل كنتم مصدقيه ؟ وما هي معايير قبول بولس كرجل آمن وتبع يسوع ؟ أليس من علامات أتباع يسوع وأحبابه أنهم يفعلون مافعل ؟ ولكن بولس خالف يسوع , والدليل من هذا كثير اقتصر على دليلين للتوضيح وأترك الباقي في باب ثان , جاء في
التكوين 17: 10-14 :
((وهذا هوَ عهدي الذي تحفظونَه بَيني وبَينكُم وبَينَ نسلِكَ مِنْ بَعدِكَ: أنْ يُختَنَ كُلُّ ذَكَرٍ مِنكُم. فتَختِنونَ الغُلْفةَ مِنْ أبدانِكُم، ويكونُ ذلِكَ علامةَ عَهدٍ بَيني وبَينَكُم. كُلُّ ذَكَرٍ مِنكُم اَبنُ ثمانيةِ أيّامِ تَختِنونَه مدَى أجيالِكُم، ومِنهُمُ المَولودونَ في بُيوتِكُم أوِ المُقتَنونَ بِمالٍ وهُم غُرَباءُ عَنْ نسلِكُم. فيُختَنُ المَولُودون في بُيوتِكُم والمُقتنَونَ بمالِكُم ليكونَ عَهدي في أبدانِكم عَهدًا مؤبَّدًا. وأيُّ ذَكَرٍ لا يُختَنُ يُقطَعُ مِنْ شعبِهِ لأنَّهُ نقَضَ عَهدي)).
هذه شريعة الختان التي جاء بها موسى واقرها يسوع الإله في زعمكم ومنزل هذه الشريعه ولما تجسد قال ببشريته " لم آتي لأنقض ناموس موسى بل لأكمله . وفي ذلك جاء في التفسير :
وفقاً للعهد القديم فإن الله يخبرنا بنفسه أن عهده بيننا و بينه هو الختان. لقد لاحظ علماء الكتاب المقدس أهمية الختان ليس لكونه عملاً مادياً مجرداً:
"لقد كان هذا هو العلامة و الختم بأن إسرائيل هم شعبه المختار. من خلالها كانت حياة الرجل متربطة بمنحة عظيمة و كانت كرامته تتجلى في وعيه التام بأن ذلك يلبّي الغاية الربانية"
تفسير الكتاب المقدس، ص 613
Interpreter's Bible, p. 613
اعتُبر الختان ذا أهمية كبرى في الإيمان اليهودي حتى أنهم كانوا ينتهكون حرمة السَبَت ليختنوا أولادهم إذا صادف اليوم الثامن في السَبَت , حتى عيسى نفسه تم ختانه في اليوم الثامن مثله كمثل بافي اليهود المخلصين:
ولمَّا بلَغَ الطِّفلُ يومَهُ الثّـامنَ، وهوَ يومُ خِتانِهِ، سُمِّي يَسوعَ..الكتاب المقدس – لوقا 2: 21
كما أن يوحنا المعمدان (يحيى عليه السلام) قد اختُتن وفقاً للعدد [لوقا 1: 59]. بعد رحيل عيسى أصبح الختان مسألة نزاع شخصي بين الحواري بطرس الذي أصرّ عليها (من خلال تبشير اليهود فقط) و بين بولس الذي أراد طرح الختان جانباً (و تبشير غير اليهود أيضاً).
إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ
الكتاب المقدس – غلاطية 2: 7
[لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ] (غلا٦: ١٥).
وهنا يبطل بولس شريعة الختان التي جاء بها يسوع المسيح .. فبأي مَوْجِبُ شَرْعٍ يقوم بهذا وتتبعونه ؟ الختان لا ينفع شيئ .. لكن الله جعله عهدا بين بين الله وإبراهيم الذي اختتن هو وأهل بيته وعبيده الذكور إلى الأبد.
يقول علماء التفسير التطبيقي :
" فقبل مجيء المسيح، كان الختان هو أمر الله لجميع من يقولون إنهم أتباعه (تك ١٧: ٩-١٤)، ولكن بعد موت الرب يسوع لم يعد الختان لازما (انظر أع ١٥ ؛ رو ٢: ٢٨، ٢٩ ؛ ٤: ٩-١١ ؛ غل ٥: ٢-٤ ؛ كو ٢: ١١) ".
ومن الذي لم يجعله لازما ..بولس طبعا ..هل قال المسيح قبل رفعه إلى السماء أن الختان لن يعود لازما لأنني سأصلب ؟ لا كل هذا من مخيلة بولس الذي يعطي منها رأيا كما قال هو :" وَأَمَّا الْعَذَارَى، فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ، وَلكِنَّنِي أُعْطِي رَأْيًا كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا ".
فقط يعطي رأيا كما دعوة أن بولس يتكلم بالوحي فهذا كذب .. لأن الذي يتكلم بالوحي لا يقول الله أعلم .. اقرأ في كورنثوس الثانية ١٢ : ٢ :
أَعْرِفُ إِنْسَانًا فِي الْمَسِيحِ قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً. أَفِي الْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ، أَمْ خَارِجَ الْجَسَدِ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. اللهُ يَعْلَمُ. اخْتُطِفَ هذَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ.وَأَعْرِفُ هذَا الإِنْسَانَ: أَفِي الْجَسَدِ أَمْ خَارِجَ الْجَسَدِ؟ لَسْتُ ‍أَعْلَمُ. اللهُ يَعْلَمُ.
هل الذي يتكلم بالروح القدس يقول الله أعلم ؟ هذه مشكلتكم والله لا تبحثون عن الحق وتظنون أن بولس حقا حقا نبي وملهم بالوحي .
وبالتالي فإن بولس لم يكن يعلم إن كان الرجل في "رؤياه" ((بِجَسَدِهِ)) أم ((بِغَيرِ جَسَدِهِ)). كما اشتملت رؤيا بولس على ((كلام لا يَقدِرُ بَشَرٌ أنْ يَنطِقَ بِه)) و الذي ((لا يَجوزُ لَه أنْ يَذكُرَهُ)).
لو قلت لك أني رأيت شخصاً ما في "رؤيا"، و أني سمعت في هذه الرؤيا ((كلامًا لا يَقدِرُ بَشَرٌ أنْ يَنطِقَ بِه ولا يَجوزُ لَه أنْ يَذكُرَهُ))، و أن هذا الشخص قد أمرني بإلغاء الوصايا التي تمسك بها عيسى (عليه السلام) في كل حياته و أمر البشرية أن يتمسكوا بها إلى آخر الزمان، فماذا ستخبرني عن هوية ذلك الرجل الذي أصفه؟ من هذا الذي رأيته ؟
ثم نرى أن يعقوب يقول 23/2 :
** تَرَوْنَ إِذًا أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ، لاَبِالإِيمَانِ وَحْدَهُ. **
نعم هذا صحيح , فلإيمان قول وعمل وليس قول فقط , فهذه أيضا تعاليم الإسلام وقد عرف أهل العلم الإيمان فقالوا :" الإيمان هو قول باللسان واعتقاد بالجنان"القلب" وعمل بالجوارح والأركان ".
ولا يدعى الإنسان مؤمنا إلا إذا عمل بما يؤمن به , ولذلك شرع الله الوصايا العشر في التوراة ليعمل بها الإنسان طوال حياته ولكن بولس له رأي ىخر حيث يقول في العبرانيين المنسوبة إليه :
" فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضَعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا ، إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئًا ".
وقال في رومية :
** إن الإنسان يتبرر فقط بالإيمان دون الأعمال **.
وقال في غلاطية :
" إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يتبرر جسد ما ".
فأيهم يقول الحق ؟ هل هو يعقوب الذي قال أن الإنسان يتبرر بالعمل والإيمان أم ببولس الذي قال الإنسان يتبرر فقط بالإيمان ؟ والوصايا العشر لا تقتل لا تزني ... ماذا نفعل فيها ؟ ذهبت هباءا منثورا حسب رأي بولس .


تابع ..





المزيد من مواضيعي


توقيع حارس الحدود (أستاذ باحث)
حسابي على الفيس بوك للتواصل :
هنا


رد باقتباس