اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 20.04.2014, 01:44
صور حارس الحدود (أستاذ باحث) الرمزية

حارس الحدود (أستاذ باحث)

مشرف القسم النصراني العام وأقسام رد الشبهات

______________

حارس الحدود (أستاذ باحث) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 172  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.10.2023 (22:57)
تم شكره 91 مرة في 69 مشاركة
افتراضي




إرتأيت فقد تسليط الضوء على المفيد مما قالته الترجمة اليسوعية من كلمات تبكي لها القلوب ولا زال أصحابها يظنون أن هذا وحي من الله , حقا صدق ربي إذ قال :" فإنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى القُلوبُ الّتِي فِي الصُدُّور "
هل هذا فقط ما قيل لا بل أكثر , يكاد يحصل الإجماع على أن مؤلف العبرانيين غير معروف ,سوى الأرثوذوكس الذين لا يقبلون شيئ اسمه البحث الأكاديمي لمعرفة من صاحب هذه الرسالة مع عدم كتابتها بالوحي , وهذه المرة نفتح قاموس الكتاب المقدس لنرى علمائكم ماذا قالوا :
" ولا يوجد بين علماء الكتاب المقدس أجماع على حقيقة كاتب الرسالة. ومنذ عهد آباء الكنيسة الأول والجدال يدور حول اسم الكاتب، بالرغم من اعتراف الكنيسة بها وبصحتها منذ ذلك الحين. وقد اعتبرتها الكنيسة الشرقية القديمة من وضع بولس، مع أن فيها، مادة وأسلوبا، ما يختلف عن باقي كتابات بولس. واعتقد كليمنت الأسكندري أن لوقا ترجمها عن النسخة الأصلية التي كتبها بولس بالعبرية. أما الكنيسة الغربية فقد شكت بإنها من وضع بولس، وقال تارتوليان أنها من وضع برنابا، أما لوثر فقد اعتقد أنها من وضع أبلوس (أع١٨: ٢٤).
إلا أن نظرية الكنيسة الشرقية تغلبت في النهاية بالرغم من افتقارها إلى الأثبات العلمي. وبالرغم من قول أوريجانوس (في القرن الثالث) أن لا أحد يعرف كاتبها إلا الله، إلا أننا نستطيع أن نعرف من الرسالة نفسها، أن كاتبها لم يكن من الرسل (عب٢: ٣)، وأنه أخذ الأنجيل عن غيره، وأنه كان معروفا عند القراء، وكان بعيدا عنهم لظروف فوق قدرته (عب١٣: ١٨ و١٩). ونستطيع أن نعرف أيضا من أسلوبها أنها لم تترجم عن العبرية، وأن الكلاسيكية في الأسلوب تختلف عن أسلوب بولس في رسائله الأخرى. وقد كتبت الرسالة من إيطاليا (عب١٣: ٢٤) ووجهت إلى اليهود الذين آمنوا بالمسيح في فلسطين وبلاد الشرق عموما ".
وقال الدكتور وليم إدي في كتابه " الكنز الجليل في تفسير الإنجيل "- شرح الرسالة الى العبرانيين ص1 :
" اختلف علماء الكنيسة المسيحية من الأزمنة القديمة الى الآن على أمور كثيرة تتعلق بالرسالة الى العبرانيين والمسائل هي :
1- الكاتب الذي كتبها .
2- الجماعة التي كتبت لهم .
3- قانونية الرسالة .
قال أوريجانوس لا يعلم أحد كاتب الرسالة إلا الله وحده ... وقال ترتيليان أن كاتبها هو برنابا ... وكنائس إفريقيا الشمالية والغربية في القرون الأربعة الأولى لم تنسب الرسالة لبولس ولم تذكر اسم مؤلفها ... فنقول إننا لا نعرف الكاتب وعدم معرفتنا غياه لا تأثير له في تفسير الراسلة ولا في اعتبارنا إياها كلام الله ... ربما كان هذا افختلاف على كاتب السرالة هو السبب العظيم في إنكار البعض إنها من الكتب القانونية ... ".
يا سلام ..
!! يلعبون بالعقول سبحان الله , الرسالة يصرح فيها أوريجانوس علامة الفكر المسيحي بأنه لا يعلم صاحب هذه الرسالة إلا الله وبعد هذا يقومون بمحاولات مستمية لرد الثقة في نفوس القراء المساكين , اتقوا الله فقد أضللتم شعبا بأكمله بسبب لوي عنق نصوص الكتاب المقدس حتى الحقيقة تخفونها سبحان الله , ولكن أين ستذهبون ؟ فها هي دائرة المعارف الكتابية برئاسة منيس عبد النور تقول في مادة " الرسالة إلى العبرانيين " :
" الكاتب : لا يُعلم – على وجه اليقين – كاتب هذه الرسالة ، فقد نُسبت في الأسكندرية إلى الرسول بولس منذ منتصف القرن الثاني ، رغم اعتراف أكليمندس وأوريجانوس بوجود بعض الاعتراضات على ذلك ، فقد صرَّح أوريجانوس بأن " الله وحده يعلم حقيقة هذا الأمر " ( كما جاء في تاريخ يوسابيوس ) . ونسبها ترتليانوس إلى برنابا . ونسبها لوثر وكثيرون بعده إلى أبلوس . كما زعم " هارناك " أنها من كتابه بريسكلا ".
وتقول ايضا :
" المرسل إليهم :لا يذكر في الرسالة نفسها إلى من كتبت ، مثلما لم يذكر كاتبها . فالعنوان " إلى العبرانيين " يرجع إلى الربع الأخير من القرن الثاني ، ولا يمكن الجزم بما إذا كان ذلك يستند إلى أساس صحيح . وإذا كان الأمر كذلك ، فإلى أي " عبرانيين " كُتبت ؟ ".
من له عينين للقراءة فليقرأ ..


يتبع ...

للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي


توقيع حارس الحدود (أستاذ باحث)
حسابي على الفيس بوك للتواصل :
هنا


رد باقتباس