اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 20.04.2014, 01:43
صور حارس الحدود (أستاذ باحث) الرمزية

حارس الحدود (أستاذ باحث)

مشرف القسم النصراني العام وأقسام رد الشبهات

______________

حارس الحدود (أستاذ باحث) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 172  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.10.2023 (22:57)
تم شكره 91 مرة في 69 مشاركة
افتراضي




تصرح مقدمة ترجمة الرهبنة اليسوعية وتقول في ص 684 :
" مصدر هذا المؤلف موضع أسئلة متشعبة أثارت منذ العصور الأولى مجادلات وشكوكا أوقظت بعدئذ في عهد الإصلاح : من اين اتيت هذه الرسالة ؟ ... ففي كنائس الشرق عدت الرسالة إلى العبرانيين دائما أبدا لبولس .إلا أن هذا التقليد على متانته لم يحل دوت أن يلحظوا الفروق بين الرسالة إلى العبرانيين وسائر رسائل بولس ... واشار أوريجانوس ..فقال إن الأفكار تليق بالرسول "أي بولس" ولكن من البين أن التأليف ليس تأليفه إن الرسالة هي عمل بعض تلاميذ بولس عبر تعبيرا أمينا .. من ذلك التلميذ ؟ اعترف أوريجانوس أنه لا يعرفه ".
وفي ص685 :
" ولاحظ هيرونيمس من عنده أن الرومانيين لم ينسبوا الرسالة الى القديس بولس ولم يكن هو بنفسه يولس مسألة صاحب الرسالة سوى أهمية ثانوية ... وفي عصر النهضة كتب لوثر رسالة يشرح فيها نص لرسول بولس ... ولاحظ أن جملة كالتي وردت في عب 2/3 وفيها جعل الكاتب نفسه في عداد الذين تقبلوا افنجيل على يد التلاميذ هي حجة قوية على أن الرسالة ليست لبولس ... ومع ذلك فقد رأى لوثر في عب 13/19 برهانا يؤيد نسبة الرسالة إلى بولس ... ولما قدم لوثر ترجمته للعهد الجديثد بعد بضع سنوات حدد موقفه فقال ان الرسالة ليست من عمل بولس ولا من عمل أي رسول آخر ...ولكنه رأى أن هناك عدة فقرات عسيرة فالراسالة تنكر أنه يمكن للذين سقطوا في الخطيئة بعد العماد "التعميد " أن يتوبوا , ولذلك عرض لوثر الرأي أن الرسالة إلى العبرانيين مرلف خليط .. أما كالفين لم يعدها "أي الرسالة " من عمل بولس ... وفي القرن 17 م كان يشبه الإجماع على أن السرالة لبولس ثم رجح الرأي المضاد لذلك ... في أول القرن 20م حظرت اللجنة الكتابية الرومانية على الكاثوليك إنكار أن الرسالة هي في أصلها لبولس وقبلت في الوقت نفسهقول القائل بأن الذي أنشأها هو غير بولس ".
وفي ص686 :
لا شك أن الأدلة التي تنقض نسبة الرسالة الى بولس كثيرة ذلك بأن الأسلوب العام للرسالة الى العبرانيين لا يوافق البتة طبع الرسول بولس .. ونلاحظ فروق كبيرة في الألفاظ والتراكيب المستعملة بل حتى في طريقة تفهم سر المسيح ... وجميع الملاحظات الجوهرية تحول دون انكار كل قيمة للتقليد الشرقي في شأت مصدر للرسالة له صلة ببولس فللمرء أن يعتقد أن الرسالة من انشاء واحد من اصحاب بولس ... أما الإهتداء إلى اسم الكاتب فاقترح لوقا واكلمندس أو برنابا ولكن ليس لأي نسبة من هذه النسب ما يؤيدها تأييدا كافيا . ولذلك بحث المفسرون في عصرنا عن نِسب أخرى أقربها إلى القبول هي التي تعود إلى لوثر في القرن 16 وتقترح أبلُّس فأصله يهودي وتربيته هلينية ... ولكن فقدان كل شهادة قديمة لذلك وتعذر القيام بأي مقارنة بين هذه الرسالة ومؤلف آخر ... فلابد آخر الأمر من التسليم بأننا نجهل اسم الكاتب ".


يتبع ..

للمزيد من مواضيعي

 








توقيع حارس الحدود (أستاذ باحث)
حسابي على الفيس بوك للتواصل :
هنا



آخر تعديل بواسطة حارس الحدود (أستاذ باحث) بتاريخ 20.04.2014 الساعة 01:43 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا حارس الحدود (أستاذ باحث) على المشاركة :