
02.02.2014, 05:20
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
يوحنا الدمشقي ... الطاعن في دين الله !
من منَّا لا يعرف يوحنا الدمشقي ؟!
إنه الرجل الذي كاد للإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم حقدًا وبغضًا من عند نفسه , لا لشيء سوى أن الإٍسلام في زمانه كلما إختلطت تعاليمه الفذة بقلوب العباد إلا دخلوا فيه أفواجًا , لا لشيء سوى أن الإسلام قد نشر العلم والحضارة في شتى أنحاء المعمورة , وذلك في زمن كانت المسيحية فيه تموج في بحور ظلمات قساوسة الكنائس والمجامع !
تقول الأسطورة أن يوحنا الدمشقي توجه إلى نقد الدين الإسلامي عندما أمر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بقطع يده – أي الدمشقي - , وقد ذكر العديد من أهل البحث من أتباع الديانتين أسطورية هذه القصة , إذ تنقل لنا الباحثة د/إيريس حبيب في مؤلفها محل الفحص والنقل " قصة الكنيسة القبطية " أن الخليفة الأموي ما حكم على الدمشقي إلا بالطرد من بلاطه فقط , وذلك من جراء مكيدة أوقعه فيها إمبراطور القسطنطينية , تقول الباحثة في مؤلفها " قصة الكنيسة القبطية " 2/327 :

وعلى هذا نقول : إن يوحنا الدمشقي ما دفعه إلى الطعن في دين الإسلام إلا الحرية الفكرية التي كفلها الأمويون للجميع أنذاك , أضف إلى ذلك , فشل الكنيسة في قيادة دفة العلم والحضارة – كعادتها – , بل كانت آنذاك تحارب العلم وتقف حائلاً بين العلماء ونظرياتهم , مما تسبب في إنتشار الجهل والظلم بين المسيحيين أينما حلوا ودبوا , لذلك وجد عوام المسيحيين في الحكم الإسلامي سبيل النجاة لممارسة طقوسهم الدينية على مختلف طوائفهم الدينية المسيحية , ووجد المفكرون والمثقفون من رجال الدين المسيحي سبيل الحرية للتعبير عن إعتقاداتهم وأفكارهم !
تقول الباحثة إيريس حبيب 2/ 339 :

لكن ذلك حدا بيوحنا الدمشقي إلى الطعن في الإسلام والمسلمين , ولا نجد لذلك مبررًا - كما ذكرنا - إلا الحقد ونكران الجميل لمن أحسنوا إليه وكفلوه بالرعاية والحماية , وما أشبه الليلة بالبارحة !
دفاع عن هارون الرشيد بأقلام مسيحية !
الخليفة العباسي هارون الرشيد رحمه الله ورضي عنه , المفترى عليه من قبل أعداء الإسلام قديمًا وحديثًا , تقول عنه الباحثة إيريس حبيب 2/ 368 :

فأين أنتم يا دعاة العلمانية الحمقاء مما ذكرته الباحثة المسيحية إيريس حبيب ؟!
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|