
02.02.2014, 05:00
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
إيريس حبيب تضرب لنا الأمثلة !
تذكر الباحثة د / إيريس حبيب في مؤلفها " قصة الكنيسة القبطية " أن عبد العزيز بن مروان أحد ولاة مصر إبان الدولة الأموية , توجه إلى الإسكندرية للإشراف على جمع الجزية , فلم يستقبله الأنبا يؤنس الثالث بابا الإسكندرية أنذاك , فسرعان ما انتهز الكاثوليك هذا الموقف , فادعوا للوالي أن البابا تعمد عدم الخروج لإستقباله , مما أغضب ذلك الوالي عبد العزيز بن مروان , إذ إعتبرها إهانة له , فأمر بإعتقال البابا حتى تؤدى غرامة مالية قدرها مئة ألف دينار ( !! ) .
لكن سرعان ما جرى حوار بين البابا والوالي , إستشعر الوالي من خلاله المكيدة التي خطط لها الكاثوليك , فأفرج عن البابا وأطلق له حرية التصرف في كنيسته الأرثوذكسية !
وتقول الباحثة إيريس حبيب في تعقيبها على الحادثة 2/260-262 :

وفي ص 264 من نفس المرجع السابق تذكر الباحثة إيريس حبيب مرض البابا يؤنس الثالث , فتقول ما نصه :

وفي ص 304 - 305 من المرجع المشار إليه , تذكر إيريس حبيب , أن أحد متولي الخراج واسمه " عبيد الله " قد إستبد في جمع الخراج من المسلمين والمسيحيين , إلا أنه قد إزداد إستبداده بالمسيحيين عن المسلمين - على حد زعم إيريس - .
ثم تقول الباحثة بالنص :

إنه الإسلام , الذي ربى النفوس على الحق والعدل والإنصاف !
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|