01.02.2014, 08:51
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
الفتح الإسلامي لمصر !
لقد ضرب الإسلام أروع الأمثلة في السماحة والرحمة في تعامله مع النصارى على مر العصور , خاصة في مصر الحبيبة , ولم يشهد التاريخ عدلاً كعدل الإسلام ولا سماحة كسماحة الإسلام , واليوم نعرض شهادة لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية على ذلك , وهى من الأهمية بمكان , خاصة ونحن نرى نصارى اليوم , يرددون الشعارات الباطلة , من أن الإسلام قد دخل مصر بالسيف , وأن عمرو بن العاص رضي الله عنه قهر النصارى واضطهدهم وأذلهم !
ولا أدري إذا قلت للنصراني : هذه شهادة أعظم علماء الكنيسة الأرثوذكسية مكانة وقدرًا في علم التاريخ , تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الإسلام دين الرحمة والعدل , فبماذا سوف يعلق ؟! وهل سيستمر في دعواه أم سيصمت ويلتزم بأقوال أبائه ؟!
شهادة لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية !
تقول لجنة التاريخ القبطي بالكنيسة الأرثوذكسية : " بنيامين البابا الثامن والثلاثون ( 625-664م ) : في عهده استرد هرقل ملك الروم مصر من الفرس , وأقام قِبَلِه عاملاً يونانيًا للخراج ( أي لجمع الضرائب ) اسمه جريج بن مينا وجعله فوق ذلك بطريركًا ملكيًا , وهو الملقب بالمقوقس . وكان هرقل قد أقام أساقفة خلقدونيين ( ملكيين ) لسائر إيبارشيات مصر . فاختفى البابا بنيامين هو والأساقفة الأرثوذكسيون ودام هذا الإختفاء ثلاث عشرة سنة حاق في خلالها البلاء بأهل البلاد , إذ اضطهدهم الأساقفة الملكيون بغية إكراههم على اتباع عقيدة الطبيعتين , وقد اتبعها بعضهم فعلاً .
وفي هذه الأثناء فتح العرب مصر على يد عمرو بن العاص . فكتب عمرو عهدًا بالأمان نشره في أنحاء مصر يدعو فيه البابا بنيامين إلى العودة إلى مقر كرسيه ويؤمِّنه على حياته , فظهر البابا وذهب إلى عمرو , فاحتفى به وردَّه إلى مركزه عزيز الجانب موفور الكرامة , فأخذ يعمل على أن يسترد إلى الحظيرة الأرثوذكسية الإبيارشيات التي استمالها الملكيون ( الكاثوليك ) . فكُلل عمله بالنجاح , وكذلك عمَّر الأديرة التي خربها الفرس في وادي النطرون , وجمع إليها رهبانها الباقين المشتتين , وفي آخر أيامه أراد إعادة تعمير كنيسة مار مرقس التي هدمت وقت فتح الإسكندرية , فلم تمهله المنية .
وكان البابا بنيامين موصوفًا بحسن التبصر حتى أطلق عليه لقب " الحكيم " وكان هذا من الأسباب التي جعلت عمرو يأنس إليه ويستهدي برأيه في شئون البلاد " ( خلاصة تاريخ المسيحية في مصر ص 114 , 115 - تأليف لجنة التاريخ القبطي , الطبعة الثالثة 1996هـ- دار مجلة مرقس , القاهرة - مصر ) .
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|