
12.01.2014, 16:52
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.08.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
627 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
23.05.2016
(03:18) |
تم شكره 121 مرة في 96 مشاركة
|
|
|
|
|
ثالثا اعلان توحيد الربوبية فى القرأن الكريم:
اما الابطال العقلى لشبهة الملحد بأحتمال وجود ارباب اخرى خلقت اكوان اخرى فالرد عليها بسيط للغاية:ان البشر منذ ادم مجتمعون على العلة الاولى فلو تعددت العلل الاولى كأحتمال لكان لزاما على هذه الارباب ان يوضحوا ذلك فى شرعهم وقدرهم وحيث أن الله جل وعلا نادى بوحدانية ربوبيتيه فى كل الاديان والملل فأمامنا فأمامنا ثلاثة احتمالات:
ان تكون هذه الارباب متكافئة ومتفقة على عدم اعلان ربوبية الاخرين حتى يظل كل رب فى ظاهره واحدا عند مخلوقاته ومخلوقاته لا تعلم شيئا عن الارباب الاخرى ولو كانت هذه الفكرة صحيحة وكان هناك قوة خفية منعت البشر عبر التاريخ من الاجتماع على ارباب وعلل اولى فكان من باب اولى ان تمنع الملحد من ان يُفكر فى نفس القضية وحيث انه كملحد تسائل عن الارباب فلماذا لم يسبقه فلاسفة اليونان مثلا؟لماذا لم تظهر اى دعوة دينية عبر التاريخ بفكرة تأسيس العوالم من خلال الارباب فهذا الاحتمال باطل.
ثانيا ان هذه الارباب اضعف من ان توصل لعالمنا دليل وجودها وربوبيتها فى عوالم اخرى وهذا مستحيل ويتناقض مع صفة الغنى الذاتى ولو كانت هذه الارباب اضعف من رب عالمنا لأعلن لنا ربنا انه اقوى من الارباب الاخرى وحيث ان هذا لم يحدث لا فى القرأن ولا فى اى كتاب اخر فهذا الاحتمال ايضا باطل.
ثالثا حيث ان هذه الارباب لم تعلن عن نفسها ونفى ربنا تبارك وتعالى وجودها فهى غير موجودة ولا يوجد الا رب واحد بين الاشياء والدليل على ذلك أن الذى يتصف بصفات الاولية والواحدية والربوبية هو شئ واحد وقد تحدى هذه الارباب ان يظهر لها حكم او رأى اوخلق فلو كانت قائمة لأظهرت شيئا من ذلك فحيث لا حكم الا لواحد فلا ربوبية الا لواحد:
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40)يوسف
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11)لقمان
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)الشورى
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3)الحديد
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) الاخلاص
توقيع عُبَيّدُ الّلهِ |
عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والارض ومابينهما |
|