اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :45  (رابط المشاركة)
قديم 25.12.2013, 08:39

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


4- سفر أخنوخ يقول أن الشعوب ستسجد للمختار و المسلم لا يقبل أن الناس تسجد للنبي صلى الله عليه و سلم من دون الله

نعم هذا صحيح ... الإسلام السجود فيه لله عز و جل و ليس للنبي صلى الله عليه و سلم أو لأحد من دون الله
لكن لا يوجد ما يمنع أن يكون السجود كناية عن الخضوع و لا يقصد به المعنى الحرفى
فقد انتصر النبي صلى الله عليه و سلم و أتباعه على الشعوب و زال ملك ملوكهم و أصبحت هذه القبائل و الشعوب خاضعة لحكم الإسلام و للنبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين من بعده فهذا هو معنى السجود للمختار فى سفر أخنوخ
و ربما يحاول النصارى أن يزعموا أن السجود المراد به معناه الحرفى و هو الانحناء بالوجه إلى الأرض ... و يقولون أن المقصود بالنبوءات هو السيد المسيح
و للرد نقول أن السيد المسيح حتى و إن اعتقد النصارى بأنه إله و ابن إله إلا أن الشعوب لم تسجد له بالمعنى الحرفى للكلمة لأن النصرانية ليس فيها سجود كالذى فى الصلاة فى الإسلام و بالتالى فأنتم أيضا لتجعلوا النبوءات على المسيح مضطرين لتفسروا السجود بأنه مجاز
فلماذا تنكرون هذا علينا ؟







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس