As for the Wisdom who is called "the barren," she is the mother of the angels. And the companion of the [...] Mary Magdalene. [...] loved her more than all the disciples, and used to kiss her often on her mouth. The rest of the disciples [...]. They said to him "Why do you love her more than all of us?"
الحكمة و هي العاقر التي لا تنجب ، بيد أنها هي التي أنجبت الأنبياء . و كان رفيقاً لمريم المجدلية . ........ و قد أحبها أكثر من جميع حواريه ، و اعتاد ان يقبلها في فمها . سأله أتباعه ....... و قالوا له لماذا تحبها أكثر منا جميعاً ؟
the gospel of philip ... انجيل فيليب الغنوصي . مكتبة نجع حمادي
.....................................
تحدثت في الماضي عن قصة التزييف التي يريد علماء التثليث أن يصدقها الشعب المغفل ، و لك كمسيحي أن تصدق أو أن تبحث عن الحقيقة . قدمت سابقاً مثالاً عن هذا التزييف و هو أنهم أضافوا أسم لمخطوطة لتشويهها و للبعد بها عن مسرح الاحداث الواقعية و الزج بها في غنوصية مرفوضية غير قانونية ... و قد نجحوا بيد أنني كشفت لكم الحيلة ، و بينت ان الاسم كتب في نهاية المخطوطة و بلغة مختلفة و بطريقة غريبة و ذكر فيه اسم ( شيث ) على الرغم أن النص كله لا يحتوي كلمة واحدة عن شيث .... و الآن مثال آخر للتزييف ، غرضه مادياً و ليس دينياً ، تشتاق الناس لمعرفة طبيعة يسوع المصلوب ، الرب الذي جاء ليفدي نفسه على الصليب من أجل البشرية ، و رغم أن الله طهره و نقاه في القرآن الكريم ... و نبياً و حصوراً ..... إلا أن كفرة التثلث لا يزالون يلصقون به الفجر و الإفك ليشتروا بذلك ثمناً قليلاً . لقد دققت النظر في النص المترجم في الأعلى لوجدت أن يسوع كان رفيقاً لمريم المجدلية ، التي زارته في القبر بعد الصلب مباشرة ، و هنا كان يسوع على علاقة عاطفية بمريم و كان كثيراً ما يقبلها في فمها . لقد تحول الرب إلى عاشق يحب و يقابل عشاقه و يقبلهم و كان الحواريون على علم بهذه المهزلة اليسوعية الإلهية المقدسة (استغفرك يا رب و أتوب إليك) و قد سألوه عن سبب حبه لها أكثر منهم ؟؟ و لكن اعزائي اولاً أود أن أشير إلى نقطتين هامتين :
1- كلمة فم mouth الموجودة في النص أعلاه غير موجودة في المخطوط الأصلي فهي من استنتاج المترجم ..... بمعنى ان النص اكله النمل و لم تظهر هذه الكلمة فالجملة هكذا ... كان كثيرا ما يقبلها في ...... و يوجد قطع في المخطوطة .... كلامي ليس مرسلاً و معي الادلة فلقد اضافوا كلمة فم من عندهم ، فربما يكون المقصدون تقبيل و جنتها أو رأسها و لكنهم اختاروا الفم .... لا ادري هكذا تصنع النصوص المقدسة في عالم المسيحية بالاختيار .
2- ثانياً هل من المنطقي ان يسأل الحواريون ان سبب حبه لها أكثر منهم ؟؟؟؟ رجل يغازل انثي و يقبلها في فمها ، هل يأتي شخص ليسأله لماذا تحب المرأة أكثر مني أنا صديقك ؟؟؟ هل هذا كلام عقلاء منطقيين .
إذن افتقار الكلام و الترجمة لواقع النصوص أصبح واضحاً ، هذه الترجمات ليست أمينة و هي تهدف إلى زيادة مبيعات ليس إلا ، دون أن تحرص على دقة المعنى المقصود و المنطق الحقيقي للعبارات و الجملة و تفتقر للترابط . من أين لهم أن يضيفوا .... ؟؟ لأن هذه عادتهم فقد اضافوا و حذفوا من الكتب القانونية فما الغريب أن يفعلوا ذلك في كتباً غنوصية مشكوك فيها ؟ !!
دعوة لإعادة ترجمة نصوص نجع حمادي ترجمة إسلامية من مخطوطاتها الأصلية للكشف عن المعاني الحقيقية الكامنة خلفها
شكرا و السلام عليكم .... و للحوار بقية
- في اليونانية كلمة ملاك و رسول أو نبي تنطق انجيليون ، نفس الكلمة و لكن المعنى مختلف حسب سياق الجملة .
آخر تعديل بواسطة المدافع الحق بتاريخ
26.11.2013 الساعة 21:39 .